الاثنين، 26 سبتمبر 2016

179

179
 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

يا مصر من ميل حالك شبابك يثور و يقتل أو يعذب و يسجن  و منْ يأس رمى نفسه في البحر يا ينجا يكون له حياة من ناس غير ناسه و أهل غير أهل أفضل من ميلة بخته في بلده يا يموت غريق و جسده لوحوش البحار طعام آه يا مصر و آه على الظلم و الطغيان و غباوة الربان بغرق بلد و ما هو دريان

أنظمة التبعية الغرب أمريكية لا تسمح بعوة الأسلام السياسي إلى عالم السياسية في أروقة الدولة الداخلية إلا لتوظيف متفق عليه مسبقاً و ليس كحق واجب لأصحاب الأسلام السياسي

مؤتمر الشيشان المتصوف بنحلة خاصة و ليست هذه الصوفية الزاهدة المتعبدة لترتقي إلى درجة الأحسان في الإيمان عندي به علم و خبر و علقت عليه فما هو إلا توظيف أسم الأسلام لخدمة سياسات التبعية و ضد ما يجيش في صدور شعوب الربيع العربي سواء النابض بالدم و أزهاق الأرواح أو الكامن المترقب لنفير

الوعد الألهى و الرسمي و الشعبي .......................
 أخي عبد الرحمن أبن العلامة العالم الذى يتوفر فيه جميع شروط الفقه و الأفتاء و الاجتهاد اننا نحن المسلمون نعلم مصير صهاينة اليهود من كتاب الله العظيم القرآن الكريم فهذا مذكور و موضح في سورة الأسراء فمهما صدق فسيل صهيوني أمام هيئة أمم الغاب التي لم توقر و لا تقدس حياة أنسان منذ نشأتها حتى الأن فهو صادق في هراء لا يشفع و لا ينفع أمام وعد الألهى الذى هو الصدق كل الصدق في خبر ما كان قبلنا و حكم ما بيننا  و نبأ ما بعدنا .
من المعلوم و المحسوس أن الصهاينة أخذوا بالأسباب و كان نتيجة جهدهم منذ الحرب العالمية الثانية نكبة المسلمين و العرب في فلسطين بدعم عامل قوى هو التمكن من دوائر صنع القرار الرسمي في كبريات دول العالم ذات القوة و التأثير و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت قدراتها في المشاركة و التأثير المباشر عالمياً في التراجع و تسير نحو اللاوجود في مناطق تستبدل أهميتها الاستراتيجية بمناطق أخرى وفقاً لمصالحها الاقتصادية و تكاليف مهامها العسكرية و حسابات موقف الداخل الأمريكي و هنا يجدر بنا الأشارة إلى الموقف الشعبي العالمي و الأسلامى و العربي من الصهاينة اليهود الذين لهم طبائع خاصة و سلوكيات محددة المعالم  مرفوضة شكلاً و موضوعاً و منفرة منهم كطائفة من البشر المغضوب عليهم من رب السماء و مصابين بلعنة هذا الغضب مما يؤكد أنهم إلى زوال مهما أجادوا و حاكوا و صنعوا .
و يجب شكرك على نداء الثوار عسى أن يكونوا هم طليعة تنفيذ الوعد الألهى إذا كتب الله لهم هذا الشرف و المجد و أن لم يكونوا فإن ما نرجوه لأتى مهما صنع شياطين الأنس و الجن مجتمعين في وادى الجرائم و الأرهاب الصهيوني


طبائع العسكر ................. 
أن العسكر إذا حكموا يبثون الخوف و الرعب في المجتمعات و تكثر الفزعات بين مختلف الطبقات فلكل طبقة يختار ما يؤلمها و ما يؤثر في نفسيتها لتصل إلى الذل و الانكسار و تضع كرامتها بجوار الحائط ككسرة خبز سقطت من فم مطعوم و تأنف نفسه تناولها مرة أخرى و عندما يصل العسكر  إلى التمكن و سلب المجتمعات كل ما لها و يأخذ منها أقصى ما يمكن أن تعطيه يبدأ في المن عليها بجزء من حقها كمنحة أو هبة و إذا ما شعر أفراد العسكر بهبوط المعنويات و تسرب إلى نفسيتهم جزء من اليأس لعدم بلوغ الأهداف فإن لديهم أجهزة لرفع معنويات أفرادهم بأضفاء الهيبة عليهم و تميزهم و الاحتفال بهم و الحفاوة المبالغ فيها لقاء ما يقومون به من فعاليات و ساء أن كانت ذات مردود إيجابي أو تحصيل حاصل .

ليست هناك تعليقات: