الأحد، 11 سبتمبر 2016

175

 175
 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

المرايا العاكسة ................. أن من المرايا ما يجسد صور الأشياء وأن من المرايا ما يعكس الأشعة الساقطة عليها و أننا بصدد مرايا تعكس و تجسد نمط الدكتاتوريات المستبدة الفاشلة المتواجدة في علمنا المعاصر و هذه المرايا نجدها في مقدمة أبن خلدون ؛ و الأمير لميكا فيلى و طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي و لحالة مصر الخاصة و الفريدة بين الأمم نجدها متفردة بنفسها في موسعة شخصية مصر للدكتور جمال حمدان الذى قتل في حادث ضد مجهول بسبب نشر موسعته .

الدكتاتورية و الاستبداد ............... أن الدكتاتورية مستبدة بطبعها تمحق كل ما هو بديل لها أو نظير قد يحل محلها حتى تتمكن من الساحة السياسية للبلاد و لا يكون عليها إلا هي فقط و عندما تجرف الحياة السياسية ينعدم رجال الدولة الذين بمقدورهم أدارة شأن شعب و النهوض بدولة أو حتى مجاراتها للعالم سواء إقليميا أو عالمياً و التصرف كله يكون للدكتاتور بقدراته و إمكانياته التي بالقطع  تكون  محدودة في مقابل نظام فيه أدارات و مشورة فلا تنهض البلاد  و تجرف تباعاً كل مؤسسات الدولة و هياكلها الداخلي التي هي قوام الحكم و القيادة و السيطرة و لا يكون له ظهير على شعبه غير الولاء الخارجي بأعطاء الدنية في قدره كرئيس دولة و سيادة بلاده و هذا ما فعله بالضبط إسلام كريموف و يفعله كل ديكتاتور ببلاده و نهاية المطاف يكون خراب دولة و أطلال بلاد و نكبة تحل على الشعب و لا يأتي بعد ذلك إلا بناء على أسس جديدة تعالج كل ما مضى من سلبيات و مجريات الأحداث وحدها هي الكفيلة بأنضاج وعى الشعوب و كشف الحقائق و الأوهام المصنوعة و طرح الحل و البدائل المقبولة للعلاج .

لقيمة مسلم البراك الفكرية و  حمله لمشعل الحرية و قدره في الحياة السياسية الكويتية يفرج عنه بعفو أميري لتنظم مسيرة  الأمة الكويتية

اللعنة كل اللعنة
على كل منْ أهمل في عمله
اللعنة كل اللعنة
على كل منْ أفسد أدارة مؤسسة
اللعنة كل اللعنة
على كل منْ يسرق ميزانيات صيانة الخدمات
اللعنة كل اللعنة
على كل مسؤول لا يباشر مهام منصبه الواجب عليه
اللعنة كل اللعنة
علينا أن لم نحاسب المقصرين و المفسدين و السارقين

سؤالان ........... بداية و قبل التعليق كل الثناء و الشكر للكاتبة سمية الغنوشي  التي تصنف نفسها على أنها كاتب و ومحللة سياسية لمشكلات و قضايا الشرق الأوسط و لكنها قبل ذلك صاحبة ثقافة دينية أسلامية من الطراز العالي الراقي الملم الواعي فبارك الله فيها و في ذويها الذين أحسنوا النشأة و التعلم و الرقى بالإنسان سمية الغنوشي ............. و بعد بالنسبة لمؤتمر جوزني الذى يقبل و يرد أسلام المسلمين  في العالم الأسلامى فهؤلاء الذين ينسبون إلى أنفسهم إلى العلم و تتدعى وسائل الأعلام و السياسيين في بلادهم أنهم علماء دين  كم واحد منهم تتوفر فيهم الشروط الفقهية التي تعارف عليها جمهور العلماء ليجوز لهم الاجتهاد و الأفتاء على أسانيد علمية فقهية من الحديث الشريف الصحيح و تفاسير آيات القرآن الكريم ؟ مع أنى على علم أن بعض المؤتمرين  لم يتلقى علومه الدينية في حاضنة علوم أسلامية مشهود لها بالتقوى و الورع و الأخلاص لوجه الله تعالى ............. ثم أن هذه الحكومات التي تدعم مؤتمرات باسم الدين و تدعم الفقه الدين أين هي أنظمتها من شرع الله و كتابه القرآن الكريم و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم الواردة في أقواله و أفعاله و ما أقره حينما حدث أمامه ؟ أليس حرى بهذه الأنظمة و الحكومات أن يكون للدين سمات في حياتها السياسية الداخلية و الخارجية أم هو توظيف للدين في سياسية فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق مكاسب على غير أسس ليست بشرعية في عرف الدين الأسلامى الصحيح ؟

في أسبانيا ................ لقد كنت  في  أسبانيا في أوائل تسعينات القرن الماضي و كان لي أصدقاء أسبان مخلفين في التوجهات السياسية فهؤلاء يفضلون حزب خوسيه ماريا أزنار  و الأخرون يفضلون حزب فليبي جونزالز فالفريق الأول يفضل الشباب صاحب النزعة القومية و لديه حلول للمشكلات العمالية و البطالة و هذا يعدونه رجل دولة مناسب لرئاسة الوزراء و مسيرة البلاد لأربع سنوات و الفريق الثاني يفضلون جونزالز و رفاقه و أن استمروا في السلطة لفترة طويلة لأنهم رجال دولة بالمعنى الحقيقي لديهم احترام  دولي و حضور أوربي و وضعوا أسبانيا  في مكانة تليق بها في الاتحاد الأوربي ؛ و في نفس الوقت لا يرغبون في المغامرة بانتخاب رجل و رفاقه من الشباب ليس لديهم علاقات شخصية أوربية و دولية تليق بمكانة أسبانيا حينما تتعامل مع الخارج .............. و من هنا خرجت بمعاني  جديرة بالاهتمام و التوافر في أشخاص عالم السياسية : -
·         كاريزما الشخصية السياسية على المستوى المحلى و الدولي
·         رجل دولة لديه من الحنكة و المقومات التي تليق بحجم و قيمة دولة و شعب
·         برامج قابلة للتنفيذ لدى السياسي تحقق له الاستمرارية على المسرح السياسي و في المقابل إذا لم يكن لديه شيء أو فرغت جعبته من البرامج الحقيقة البناءة فالأجدر به اعتزال الحياة السياسية قبل أن يقصيه صندوق الناخبين
و رحلت عن أسبانيا و عدت إلى  أفريقيا و لم أدخل مجاهلها و لا أدغالها و وجدتني في العالم الذى يدللوه بالثالث و الحقيقة أنه قمة التخلف .

·         شخصية عالم السياسة ................... كاريزما الشخصية السياسية على المستوى المحلى و الدولي
·         رجل دولة لديه من الحنكة و المقومات التي تليق بحجم و قيمة دولة و شعب
·         برامج قابلة للتنفيذ لدى السياسي تحقق له الاستمرارية على المسرح السياسي و في المقابل إذا لم يكن لديه شيء أو فرغت جعبته من البرامج الحقيقة البناءة فالأجدر به اعتزال الحياة السياسية قبل أن يقصيه صندوق الناخبين
و لا يكون ذلك إلا في الديمقراطيات و الحريات أما في ظل الدكتاتوريات و قمع الأنسان  فستجد النقيض و حدث و لا حرج و سمى الأشياء بأسمائها و الشعوب التي تقبل الدنية خانعة خاضعة و الشعوب الحرة الأبية تلبس ثوب العزة مهما كلفها الأمر .

واي ريفر و أسلو .............. نتيجة رفض الزعيم الراحل ياسر عرفات  ما تم طبخه في واي ريفر كان قتله بالسم و هو بين الفلسطينيين في المقاطعة برامله ؛ و نتيجة قبول محمود عباس مفردات أوسلو الضارة المعرقلة لمسيرة القضية الفلسطينية كان وجودة في سدة السلطة و على رأس صنع القرار السياسي الخاص بالفلسطينيين و أن كانت حماس عقبة كؤود و واقع مزعج مرير . و من هذه المفارقة ندرك أن صنع الساحة السياسية الفلسطينية  ليس فلسطيني خالص بل بأيادي خارجية تتراوح ما بين الصهيونية العالمية و الداعمين الغربيين  و اللوب العربي الذى يدلل باسم اللوب المعتدل و إذا كانت التلميحات و التشفيرات اليوم تشير إلى دحلان فهذه رؤية من جانب الصهيونية العالمية و حلفائها لمواله دحلان لهم بدون تحفظ أو قيود أو شروط علاوة على عدائه الشديد المجاهر لحماس و يبقى التعرف على صلابة عود الفلسطينيين و تمسكهم بقرارهم الذى يرمى في صالح قضيتهم و هذا ما ستكشف عنه الأيام فهل البيت الفلسطيني أمتلك زمام أمره في ظل المعطيات و الظروف المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط أم أنه مازال من الوهن و التفكك منذ حدوث النكبة و إلى اليوم ؟


نحن قوم لا تكسر لنا بيضة .............. أختي  إحسان الفقيه قد ذكرتي  أن المسلمين في خوارزم تعجلوا حدوث الشر التتري و قد وقع سواء كان معد سلفاً أو مستفز و حدث نتيجة دوافع سلبية جلبته ؛ فأين الأمة التترية بين الأمم اليوم ؟ و غجر جنكيز خان مجتمعات منغلقة على نفسها مشرزمة بين الدول من المشرق حتى  أوربا و ليس لها حظ  من مستويات تعليم و لا تحضر و لا قوة اقتصادية تذكر و لا يمتهنون إلا أحط الأعمال التي غالباً ما تكون خارجة عن القانون و يقبع الكثير منهم في السجون ؛ و ربطتي بين أحداث الحادي عشر من سبتمبر و الهجمة الأمريكية الشرسة على العالم الأسلامى سواء تحت غطاء دولي بقرارات سوء أخرجت من هيئة الأمم المتحدة أو ادعاءات زور سوق لها أعلامي ثبت كذبها فيما بعد . أن عمر الأمم في فم الزمان قرون و العقود وحدات العمر و بداية نهاية أمة معروف مسلكها و كان واضحاً في النموذج التتري و النموذج الأمريكي يسير على نفس الدرب و كلاهما لا يدرك أن العالم الأسلامى لا تكسر له بيضة و هذه السمة وعد ألهى للرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .

ليست هناك تعليقات: