الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

قصاقيص فيسبوكية37



قصاقيص فيسبوكية 37
أغبياء أدارة دولة أدركوا الخطأ بعد أن غرقوا فى الخسائر
معذرة أخوانى اليمنيين ما حصلنا على أستقلال فعلى و لكننا حصلنا على أستقلال ظاهرى بدليل أننا نثور على أنظمة قمعية بوليسيه مخابراتيه دكتاتوريه أستبداديه مواليه للأستعمار الذى ألهب ظهورنا و أمتص خيراتنا و قبع على أرضنا و لم نتخلص من براثنه حتى اليوم و لم نكن أصحاب الأرادة و القرار السليم النابع من هويتنا و مصالحنا دون ضغوط أو أى أعتبارات قهرية
و مازالت مهازل القضاء مستمرة بأحالة المستشار أسامة الصعيدى إلى الصلاحية
لمستشار محمود الخضيري -نائب رئيس محكمة النقض السابق- للجزيرة مباشر مصر

معلوماتي الشخصية أن المستشار أحمد مكي والمستشار نهى الزيني لم يصلهم أمر بالحضور للشهادة ، لذلك أمر الضبط و الاحضار في غير محله
العسكر لصوص يسرقون بلد منذ ستة عقود فلا عجب و لا غرابه فى أن يسرقوا من يقومون بأعتقاله سواء أن كان برئ أو متهم حقيقى
لم يصل إلى أسلامك بعد إذا فسق الرجل أى ثبت بالدليل على الملأ أنه خرج عن بعض الشرائع و أنحرف عنها فإن ذكره بما فيه صنف من أصناف العبادة و خاصة إذا كان عالماً أو يدعى العلم أو ذا شهرة فى الأفاق حتى لا يدلس به على الناس و يلبس عليهم صحيح دينهم و قد كان رسول اله صلّ الله عليه و سلم يأمر حسان بن ثابت الشاعر المخضرم المعروف فى الجاهلية و الأسلام بالهجاء لمن يستحق الهجاء و الأسلام ليس ديناً كهنوتياً يقدس الأفراد لأن الأفراد ليسوا معصومين و لأنهم بين الخطأ و الصواب و الصحيح هو ذكر كل رجل بصحيح صنيعه و بخطأ أعماله حتى يتوب و يرجع و أن لم يفعل فإن لكل فعل خارج عن الشرع عقابه و أقلها التقريع و السباب على الملأ بما جنت يداه و العيب و الخذلان هو الصمت عن الباطل تحت ذرائع باطلة أصلاً على منوال كلام الحق الذى يراد به باطل
سقوط مدوى للقضاء المصرى فقد برهن على أنه لا يحترم نفسه حينما يأمر بضبط و أحضار مستشار مشهود له بالنزاهة و حسن السيرة و السمعة على الملأ قاطبة علاوة على أنه كان وزيراً للعدل مترفعاً عن هذا المنصب الذى يلهث وراءه الكثيرون الذين ليس لهم ميزات الرجال الأشراف فبأس القضاء فى مصر اليوم حينما يرتكب مثل هذه الحماقة مع المستشار أحمد مكى
كل معتقل فى هذه الأيام يحصل فى داخل ذاته فخر و صمود بأنه يقاوم باطل و أنه صاحب حق لابد أن يحصل عليه و يتحقق فهل فهم الطغاة أم مازالوا فى غيبوبه ؟
سيعود مرسى أيتها الأمريكية التى تقدس الديمقراطية و شافية الصندوق فى بلادها و تنكرها على بلدها الأصل مصر و لن نقبل بما تريده أمريكا و تروجى له لأن كلامك ليس قرآن منزّل و لا قدس أقداس الأوضاع التى يجب أن تكون فما هو شرعى و على أساس من أغلبية مؤيدة و تموت من أجل مبدأها و رأيها باقى و ما عدا ذلك باطل لابد أن يزول مهما طال الأمد أو قصر

ليست هناك تعليقات: