قصاقيص فيسبوكية 38
الدكتور المرزوقى عالم أجتماع له وزنه و ينظر نظرة بعيدة
ويبحث عن الصالح العام للدولة و أدارتها فما تكلم إلا من دافع الحفاظ على مصر كشقيقة و
ما يترتب على ما يحدث
فيها من آثار على الأمة العربية و دول الربيع العربى على
الأخص بالرغم من أن تونس محصنة ضد أى تراجع لأن
ربيع الياسمين قوى البنيان مترابط الأركان متناغم التكوين الطيفى الذى يمثل تونس بأكملها
و يبقى الأنقلاب المصرى الغير شرعى و خارجيته يهذون هذيان المترنح الذى لابد أن
يلفظ أنفاسه الأخيرة عاجلاً أم أجلاً لأن أرادة الشعوب لا تقهر و لا تستعبد
الجيش الجزائرى مازال بطبيعته منذ فوز الأسلاميين فى
أنتخابات 1990 البلدية بالجزائر
هؤلاء أبناء الهوية المصرية الأسلامية فهل ننكرهم و
ننكر وجودهم و كيانهم المتفاعل مع الوجود فى أوج أقات التاريخ المصرى أم ندعهم و
شأنهم ليبنوا مصر برؤيتهم الصحيحة السليمة يا جيش الطغاة ؟
أحب هذا الشخص و أحترمه و أول حرف من أسمه د. باسم
عوده هل هناك من معترض أو معلق ؟
حملوا على عاتقهم دينى حملوا على عاتقهم هويتى حملوا
على عاتقهم همى فلماذا لا أنحنى لهم تقديراً و أجلالاً و أحتراماً ؟
نموذج لشخصية لا تصلح أن تكون مربية و لا توجه على
أقتناء الأفكار و مراجعتها و مناقشة ما فيها بل هى شخصية متحجره دكتاتورية رجعية
يجب أن تعود إلى بيتها الذى لم ينشأها التنشئة الصحيحة لمنصبها الحالى و يحاسب من
منحها شهادة و عينها فى هذا المنصب
الأنقلاب يمارس الأرهاب و لا لغة لديه غير الأرهاب
فهل سيقنع شعب بر مصر المحروسة بهذه اللغة
قتلوا و حاصروا و سجنوا و قنصوا بالطائرات و
أستقدموا الدبابات و المدرعات و يظل مسجد الفتح كما هو ثائر ألا أن الخزى و العار
يلاحق الأغبياء الطغاة
مينا دنيال و أخوته باكورة قهر الجيش لشعب الثورة و
البقية توالت فى محمد محمود و مجلس الوزراء و رمسيس و رابعة و النهضة و الأسنكدرية
و القائد أبراهيم و باقى محافظات مصر حتى القرى لم تسلم دلجا و كرداسه و الثومه و
المهدية يبقى السؤال هل سيكمل أهل الثورة ثورتهم و يكسر الجيش كما كسرت الداخلية
أم أن الثورة سرقت و رحلت على ظهر دبابة
أسمك شيماء هذا يعنى أنك مسلمة و هنا عندى لك سؤال
هل سلم رسول الله صلّ الله عليه و سلم نفسه لكفار قريش الذين كانوا يقرون الأسلام
بينهم و بين أنفسهم و لكنهم يحاربونه حتى لا تفسد تجارتهم و ينصرف الناس عن الحج ؟
و إذا كان رسول الله لم يفعل فهل لمن يحبه و يدعو لدعوته أن يخالفه ليحقق لك غرض
فى نفسك ؟ أنصحك أن تراجعى أفكارك و الثوابت عندك سواء عن الرجوله و الشجاعة و
مواجهة من يكره الأسلام و يحاربه و أتباع رسول الله صلّ الله عليه و سلم
الدولة التونيسية دولة تحترم نفسها و تحترم دينها و
هويتها فلا تقبل من مواطن تونسى أن يدنس القرآن و أن كان يعيش خارج البلاد و عندنا
فى مصر جيش همام يدوس على المصاحف و يحرقها و يحرق المساجد على من فيها
وزارة الخارجية المصرية المنبثقة عن أنقلاب 3 يوليو 2013 وزارة باطلة و غير شرعية لأن كل ما ينبثق عن أنقلاب فهو فى العرف
الدولى باطل و على ما يبدو أن هذه الخارجية تتجاهل أن جميع دول العالم عدا دول لا
يتجاوز عددها كف اليد الواحدة أقرت أن فى مصر أنقلاب و مهما صرحت هذه الخارجية أن
تصريحاتها و العدم سواء
عالم أجتماع عربى ليبرالى يعى الجوانب المتكاملة
لمصالح الشعوب و أدارة الدول يطالب بالمصالح العربية لأنه ينظر نظرة بعيدة بعمق
فكرى واعى على النقيض من الأنقلابيين المحدودين فى كل شئ و يهلكون كل شئ حتى
أنفسهم
و جدد وكيل النيابة حبس القاصر حازم عمر أربعة أيام
لمجرد أنه سأله أن يعيد عليه قائمة الأتهامات الموجهة إليه و حينما أعادها عليه
وكيل النيابة سأله حازم متهكماً و هل لديك أتهامات أخرى فما كان من وكيل النيابة
الغير واثق فى نفسه و مشوه عدله إلا أن يجدد حبس حازم أربعة أيام و حازم واثق من
نفسه مبتسم فإن سيذهبون بسلطتهم الجوفاء أمام نفوس كبار يحملها أبطال
إذا أردنا الدنيا فعلينا بالقرآن و إذا أردنا الأخرة
فعلينا بالقرآن و إذا أردناهما معاً فعلينا بالقرآن و عجباً لنا بين أيدينا وحى
السماء كلام الله الذى إذا أردنا أن نكلمه دخلنا فى الصلاة و إذا أردنا أن يكلمنا
الله فعلينا أن نقرأ القرآن و صلّ الله على سيدنا و نبينا محمد بن عبد الله
المبعوث الأمين رحمة للعالمين و جاءنا بأعظم ما فى الوجود و بين أيدينا القرآن
الكريم
أقتراح جميل و واقعى فعلم نفس الجريمة السياسية التى
تميل إلى الحق و العدل أصبحت ظاهرة تجتاح المتفوقين من المصريين و لابد البحث فيها
و إيجاد حلول لها حتى يقبل هؤلاء المتفوقون الظلم و الطغيان و يتحولون إلى عبيد و
لايتصرفون كسادة ..........يا الله الدنيا مقلوبه على المسرح السياسى المصرى
لقد فقدت حسابى على تويتر وسأكتفى بالتواجد معكم على
الفيسك بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق