الأحد، 8 سبتمبر 2013

منْ هان عليه أهله و أخوه



منْ هان عليه أهله و أخوه

سأل مثقف فلسطينى أستاذى الجليل فهمى هويدى : -هل صحيح أن الطيران المصرى سيقوم بقصف قطاع غزة؟

و كانت أجابته  لا تحاكم الضمير المصرى بخطاب الأدعياء الذين طفوا على السطح فى زمن الألتباس والكراهية وأنتكاسة الثورة خصوصا أغلب الخبراء الأستراتيجيين الذين يعبرون عن تلك الأجواء بأكثر مما يعبرون عن الوطنية المصرية. ومبلغ علمى أن الوفاء للقضية الفلسطينية والأنحياز إلى المقاومة من ضرورات الدفاع عن الأمن القومى المصرى. لذلك فإنها تعد من المعايير التى تقاس بها تلك الوطنية. وهو ما ألتزم به المخلصون من زعماء مصر، من النحاس باشا إلى جمال عبدالناصر. وأرجو أن تعتبر ذلك إجابة على سؤالك.

و أقتبس من أجابة أستاذى الجليل بعض الكلمات و بعض التعبيرات حتى أستطيع أن أعلق و أخرج مكنون قناعاتى  إذا ما أردت أن أجيب أنا على سؤال هذا المثقف الفلسطينى

" أنتكاسة الثورة " حينما يقر أستاذى الجليل أن الثورة تعيش مرحلة أنتكاسة و كلنا على يقين أن هذه الثورة وطنية مخلصة للهوية مدافعة عن القضية العربية و الأسلامية فبالضرورة أن تكون الأنتكاسة على النقيض من الوطنية و لافظة للهوية و متقاعصة عن القضية العربية الأسلامية .

" المعايير التى تقاس بها الوطنية " من المعلومات الأولية للوطنية هى التفانى فى صالح المواطن و الوطن و لكن حينما ترى بعيين أم رأسك مؤسسا ت حماية و رعاية الوطن و المواطن الممثلة فى الجيش و الشرطة تقتل جهاراً نهاراً عياناً بيانا المواطن فى الشوارع و الميادين بأسلحة رشاشة و أرقى معدات القنص فماذا بقى لهذه المؤسسات من وطنية و بعد أن هان عليها أهلها و أخوتها فهل ستبقى على أبناء عمومتها الذين روج لكراهيتم أكثر من عقدين أن المنطقيات و الحدثيات تخبر أنهم لن يتوانوا عن قتل هؤلاء الفلسطينيين فهم ليسوا بأعز أو أقرب من هؤلاء المصريينً

ليست هناك تعليقات: