الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

قصاقيص فيسبوكية 48



قصاقيص فيسبوكية 48
لا تقولى قوات الصاعقة بل قولى قوات الأحتلال الأمريكى لمصر
أللهم أستجب له فإنه واثق بك و يعبدك على علم و لا يقول إلا الحق و الصدق مهما كلفه ذلك
أنه يوم الجمعة 25 / 10 / 2013 و التوقيت صلاة الجمعة و المكان مسجد الصحابة بالأسماعيلية و مسجى خلف المصلين جثمان الموتفى والد المسيو ربيع الشوادفى رحمه الله و رحم والده و أنا أهمس فى أعماق ذاتى ترى ماذا سيكون بعد صلاة الجمعة أتشيع جنازة والد الشهيد البطل مسيو ربيع الشوادفى الذى أغتالته يد الخيانة و الخسة و النذالة فى أو ل جمعة عقب الأنقلاب المشؤم أمام مبنى محافظة الأسماعيلية أم ستكون فعاليات كل جمعة مسيرة رافضة للأنقلاب و ما أن أنقضت صلاة الجمعة حتى أقيمت صلاة الجنازة و رافق الجنازة كبار السن و بدأ الشباب فعاليات المسيرة بحماس و أصرار كبير و كأن روح المسيو ربيع الشوادفى قد حضرت بينهم تأجج الفعاليات و معها كوكبة من شهداء رابعة و النهضة و رمسيس و كل أبناء الأسماعيلية الذين أستشهدوا فى فعاليات الثورة على طول أمتداد أيامها و شاركت فى الفعاليات حتى فقدت صوتى و هدأت أعضائى و بدأ فكرى و حضرنى أراء الأستاذ فهمى هويدى التى يقول فيها على الأخوان أن يتجرعون السم و على الفاعليات أن تكف و نبدأ فعاليات الديمقراطية و كنت قد كتبت برفض مثل تلك الأراء و اليوم تأكيد لأسباب أن جموع الشباب ليسوا أخوان فحسب بل بينهم ليبراليين متعصبين لليبراليتهم و أطياف أخرى بل نقول كل أطياف الفكر السياسى المصرى عدا المنتفعين و الفلول كما أن أرادة و عزم و فكر الشباب يختلف كلياً و جزئياً عن فكر الأباء و لديهم من الحضور و أسلوب التفكير ما يسبق الدولة العميقة العتيقة بسنوات كما أن ما يجرى على الساحة اليوم يندرج تحت أستمرارية ثورة 25 يناير و فعاليات تحرير الأرادة المصرية و مؤسساتها من الهيمنة الصهيوأمريكية و الغرب و سيستمر ذلك و لن يخبو وهجه حتى يصل الشباب إلى ما يريد لأن هذا الجيل من الشباب مختلف كلى و جزئى وناضج بدرجة لا يتصورها عقل .
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا -- آل عمران
من قال أن الألمان أصدقاء لأمريكا لا تخدعى نفسك يا ميركل و صارحى نفسك بالحرب الأقتصادية الدائرة بينكم و بين الأمركان الأن
الحقيقة أننا تخلصنا شكلياً من الأحتلال الأنجليزى 1954 و تم تسليمنا للسيادة الأمريكية 9156 و بدا واضحاً أننا تحت الأحتلال الأمريكى بمباركة الغرب الذى طمع فى أحتلالنا و أحتلنا سابقاً و ما الجيش الذى يقهر شعب و يقتل أبنائه و يقوض مؤسسات الدولة حتى لا يكون لمصر قوام إلا جيش أمريكا المحتلة لأنها تنفق عليه منذ ثلاثة عقود و من المعروف أن الأبن بالأنفاق و ليس بالأنجاب
أعرف أستاذى الجليل فهمى هويدى عن كثب و غصت فى أعماق ذاته و حاولت بكل جهدى المتواضع أن أعانق أفكاره و هذا الرجل جليل بكل ما فى الكلمة من معنى لا تملقاً و نفاقاً بل واقعاً و لا يربطنى به أى مصلحة أو منفعة و حينما ينحو نحو بيع القضية فهو فى أحد أمرين الأول حينما أكون حسن الظن به و بالمواقف التى تحيط به و الظروف التى يعيشها هو قياس الأتجاه العام و أقناع المخالفين له الرأى أقناع عملى و حينما نسئ الظن بالمواقف و الظروف التى تحيط به فإن الرجل يتقى شر محيق به عن كثب و هو هرم لا يتحمل المصاعب و هنا أجد أن عنده العذر كل العذر و أنه كشخص أو مفكر لن يغير تغيير جذرى فى مجريات الأحداث و ثوابت الواقع الكائنة على الأرض إذا ما تحول لأن مقود التغيير بيد جيل شاب غير جيل أستاذى هويدى و فكره و قناعاته تختلف أختلاف جذرى و إلا ما كانت ثورة 25 يناير أما جيل الأباء فأكتفى بالأستقلال الظاهرى و عاش تحت سقفه ستة عقود
أيتها الأنسات أن القوانين المصرية تمنع الرجل منعاً باتاً الأقتراب من أنثى أو متعلقاتها و من يفعل ذلك يكون قد أرتكب جريمة هتك عرض تستوجب العقاب طبقاً لمواد القانون فى الحالات المدرجة حسب تدرج فعل هتك العرض و ما يفعله الأمن معكم فى جامعة الأزهر فرع كفر الشيخ هتك عرض مسكوت عليه و لذلك نطالبكم بالأمتناع أمام طلبات هؤلاء الذين يسمون أمن و التلويح بأستخدام حقوقكم القانونية فى وجود محامين حتى يكف هؤلاء عن الهمجية و الفوضى و يحترمون القانون الذى من المفترض أنهم يحمونه و يحمون الأماكن المسؤلون عنها بموجبه
قسنطينة بلد الأبراهيمى الذى أعرفه عربى أصيل الهوية و الدين لن يقبل هو أهل بلدته أنقلابى مثل على الحجار يلوث مسارح بلدته و سيطرد الحجار شر طرده

ليست هناك تعليقات: