الأحد، 17 نوفمبر 2013

الأنحدار إلى الأندثار

الأنحدار إلى الأندثار

ذيلت كتابتك و تحليلك بأن ثورة 30 يونيو حائط صد و من هنا أبدأ : عندما ننظر إلى قوام هذه الثورة المزعومة نجده الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام من العهد البائد الذى حكم البلاد ستة عقود و هذا العهد أستلم مصر جغرافياً عبارة عن مصر و السودان و قضية فلسطين تجد غزة تخضع أدارياً للسلطات المصرية و لها حاكم عسكرى مصرى و واقع اليوم هو أنفصال السودان و تقسيمه و قطاع غزة تحت الأحتلال و الحصار فببساطة نستطيع القول من المعطيات أن هذه الثورة المزعومة و قوامها ليسوا فى صالح مصر أو قضية العرب المركزية فى فلسطين بل شهادات سابق أعمالهم تفيد بأنهم فى نهج التفتيت و التقسيم و تسليم مصر و العلم العربى للقوى الخارجية و هنا تسقط أدعاءاتك بقالكلية على كل من الدكتور يوسف القرضاوى و الدكتور عزمى بشارى بأنهم وقود حرب باردة تنفجر ضد مصالح الوطن و الأمة و يثبت أن أنقلاب 30 يونيو ما هو إلا أنحدار إلى الأندثار و أن هؤلاء الذين تنعتهم و تنفند حولهم بالنقائص ما هم إلا أمل الغد لأمة تريد أن تستعيد مجدها

ليست هناك تعليقات: