الاثنين، 4 نوفمبر 2013

التأريخ و التزييف

التأريخ و التزييف

أن التأريخ الحقيقى المستند على الأساليب العلمية و الوقائع الحقيقة يبقى دائماً هو الخالد و الشاهد و أن تمكن الباطل و التزييف حقبة معينة من الزمن و ما تقوم به الدولة البوليسية الخابراتية القمعية العميقة المتغلغة فى مفاصل الدولة من تزييف و سيطرة و توجيه ليسود هذا التزييف و يوضع بديلاً للتأريخ درب من الهراء و الأفتراء مع وجود شعب ثائر رفض ما هو مفروض عليه و يطلب شئ أخر لأن لديه الـتأريخ الحقيقى و مهما حاولت الجهات السيادية الأمنية فى الصحافة و الأعلام فرض ما هو غير حقيقى بحرفية عالية فى التزييف فلن يدوم أو يستمر طويلاً بل سيتهاوى مع سقوطهم وتهاويهم الذى هو قادم مهما تباطأت الخطوات و الفعاليات و الأحداث و أيمانى بهذا نابع من أنه ليس هناك شئ مهما كان محكم البناء و القدرات و الفعاليات أقوى و أصلب من أرادة شعب يطلب الحريات و أدرك أنه فى قاع الأمم ويرزح تحت أحد 20 دكتاتورية باقية فى العالم فلتقل الصحف ما تشاء و ليقل الأعلام ما يشاء و ليتملق و لينافق من شاء من هو كائن فى مواقع سيادية بوليسية مخابراتية قمعة فهو يحكم على نفسه بالفناء المادى و المعنوى كما يفنى التزييف و يبقى حق الـتأريخ .

ليست هناك تعليقات: