الجمعة، 15 نوفمبر 2013

*قصاقيص فيسبوكية 50



*قصاقيص فيسبوكية 50
الحمد لله و الصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله أن الله تعالى منزل على قلبى السكينة و الطمأنينة بالرغم من كل الأحداث الجثام من قتل و حرق و سجن و أعتقل و هتك أعراض مسلمات مؤمنات عفيفات و خطف رئيس ما أراد بهذا البلد و هذا الشعب إلا كل خير ثم فى نهاية المطاف محاكمة هزلية على جرائم ليس لها صفة شرعية أو قانونية و تهمس نفسى المطمأنة ألم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم حبيس شعب أبى طالب و يقال عنه ساحر و مجنون و شاعر و هاجر ليس معه إلا صديق واحد و فى نهاية المطاف مكن الله له و لدينه و مازالت إلى يومنا هذا بعد ما يزيد عن 1400 عام و لم يكن فى تاريخ البشرية أطول عمراً و أكثر عدلاً و لا حضارة إلا دولة الأسلام و تطوف نفسى ألم يرهق بنى أسرائيل نبى الله موسى عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام و أتهموه بقتل أخيه هارون عليه السلام و قالوا عنه أنه به عيب فى جسده ثم يبرأه الله على رؤس الأشهاد و يخبر أنه عند الله وجيهاً و أخلص أن عظمت المحن و كبر عناد أهل الباطل فى البلاد فما ذلك إلا ميلاد خطب عظيم جلل فيه كل الخير لبنى الأنسان فأبشروا و أستبشروا معى
أعتداء من رؤس مؤسسات فى الدولة و هم وزير الدفاع و وزير الداخلية و قيادات القضاء الفاسد على أرادة شعب فى التقرير للبيعة و الرضى بالتشريع و عليه فإن كل ما قاموا به باطل و عدوان و أغتصاب و لا يملك أى شخص كانت صفته و حيثيته ألغاء قرار الشعب فى أختيار رئيسه و أقرار دستوره و ما يترتب على كل ما قاموا به باطل و لا أساس له من شرعية أو دستورية و الذى يجب محاكمته هم لا أرادة الشعب الممثلة فى الزعيم محمد مرسى و الحكم المسبق عليهم جميعاً الأعدام شنقاً و رمياً بالرصاص فى ميدان عام حتى لا يتكرر فعل اللئام فى حق شعب ثار و ذاق طعم بعض الحريات و لن يتنازل عن حريته الكامله مهما كانت التكلفة و مهما كانت التضحيات
و تبقى حسابات أمريكا مع مصالحها و أهدافها و خطأ منها جسيم فى اللعب الأستراتيجى أن تحاول كسب اللعبة بأوراق حكومات موالية أو جيوش منقلبة على الشرعية نشأت فى مهد أمريكى و يبقى طرف قوى لا يروض بل يطاع ألا و هو الأرادة الشعبية فماذا فعل حزب الله بجيش الدفاع الأسرائيلى ؟ و ماذا فعلت حماس مع الكيان الصهيونى بأكمله ؟ حينما نحصل على الأجابة المنطقية الدقيقة نستطيع أن نبلور صورة جديدة لمصر بل الشرق الأوسط بأكمله
يبقى الزعماء فى فم التاريخ و يذهب الأقزام أدراج الرياح إلى المزابل لا ذكرى لهم و أنت يا أستاذ دكتور مهندس رئيس جمهورية شرعى محمد مرسى زعيم بجدارة الزعماء
أنصح بدخول هذا الفيلم التسجيلى الوثاقى الذى أعتمد فى كل مادته على الحقائق أن يدخل مهرجانات عالمية للأفلام الوثائقية لأننى واثق تمام الثقة أنه سيفوز بجوائز لا حصر لها لدقة الأعداد و الأخراج و المونتاج و الموسيقى التصويرية
الأدارة الأمريكية و مبعوثها وزير خارجيتها جون كيرى غير مرحب بهم شعبياً فى مصر و دول الربيع العربى
يقول الحسن البصري: "من خاف الله أخاف الله منه كل شيء"
أيا فرعون لقد أستحييت النساء فى غابر الأيام و تدنت القيم فأبا جهل لطم البنات فى الأسلام و تدنت المثل فالحرائر يعتقلن فى مصر بيد اللئام يا سوء حظنا صرنا أدنى من الملعونين القبح الحطام
أهدار قيمة العدل و هيبة القضاء و فضيحة مصر على رؤس الأشهاد ما يتم مع رجال الصحافة و الأعلام الدوليين المرخص لهم بالعمل فى مصر
لله الحمد و المنة بنات بلادى و نساء بلادى و نحن لسنا متأسلمين بل مسلمين و بعضنا منّ الله عليه بالإيمان ثم التقوى ثم البر ثم الأحسان و من يكتب عنا قائلاً متأسلمين الحرى به أن يطلع على صحيح الدين قبل أن يكتب أو يطلق الأوصاف ثم خروج البنات و النساء من بيوتهن ليس ممنوع على المطلق فى صحيح الدين و من يطلع على السير و تاريخ الأسلام يجد أن المرأة تخرج و خاصة فى الغزوات و ما كانت السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها إلا من قال فيها الرسول عليه الصلاة و السلام خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء مدللاً أياه لحمرة وجهها الكريم فهى عالمة دين بشهادة رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد خرجت إلى موقعة الجمل فإن كان فى علمها أن هذا ممنوع أو حرام ما كانت لتخرج و لكنها لديها من العلم و اليقين أن لا حرمة فى خروجها من المدينة إلى العراق و رجاء أخير لأحترام قدر الأنسان المصرى أن لا يكتب أو يهاجم أى قلم لأنسان ما أو فصيل ما إلا بحق و على أساس من علم حتى نرتقى و نتقى البهتان و الشقاق لغياب البيان

ليست هناك تعليقات: