الجمعة، 29 نوفمبر 2013

*قصاقيص فيسبوكية57



 
*قصاقيص فيسبوكية57
=======
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون (115) -- سورة المؤمنون
مطلوب فيديو مع معظم الأشخاص المقربين له و يسردون عنه و عن تاريخه و شخصه حتى تعرفه الناس صوت و صوره و يا حبذا لو كان له تسجيلات خاصة به وهكذا مع جميع الشهداء
الأنقلاب باطل و حكومته باطلة و رئيس باطل و قائده خائن و ما بنى على باطل و خيانة فهو باطل و بالتالى أى قوانين أو أصدارات أو قرارات أو أعلانات فهى باطلة فى محل الأنعدام و هذا الوضع لن يدوم طويلاً
الفساد يخدر ثورة و الأنقلاب يحاكم ثورة
عندما تفشل فى أقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى تربطها بها مصالح أقتصادية هى فى أمس الحاجة إليها بالأضافة إلى أوضاع أقليمية يمكن أن تعمل معها فى أطار مصالح مشتركة فهنا يجب أن نقول أن أدارة الدولة تعانى من الأنهيار و التخبط الغير مسبوق
أيام أسبانيا ياترى هل ستعود أم أنها ستظل ذكريات ؟
من السخافات التى تدعى العلم و الديمقراطيات أن تتكون لجنه لقيطه من خمسين أختارهم أنقلاب ضباط و عسكر لا يزيد عددهم عن مليون ليقرروا مصير شعب تعداده 90 مليون و الشعوب المحترمة فى العالم هى التى تقرر مصيرها و تكون المصدر الأساسى لأى تشريع و تمنح الصلاحية لأى شرعية و عليه فإن كل ما يجرى باطل و مخالف لأرادة الشعب و سارق لوطن و محتقر لكيان أمة
أنا معكم أن رأيتم فى ما يتناسب مع منهجكم
آل عويس أهل خلق و دين آل عويس أهل حق رصين آل عويس لا يخشون فى الله لومة لائم و لا يعصون الله ما أمرهم هكذا عرفتهم و هم لى جيران منذ سنوات طوال و بدون أدنى شك أن قوات الأنقلاب من خسارة إلى خسارة و من تكريس كراهية الشعب لهم إلى تكريس و ليس أدل على ذلك من أعتقال آل عويس و هم فى مسيرة سلمية لا تقوم إلا بقول الحق فى وجه طغيان جائر و حينما يحدث هذا مع آل عويس القيمة و القامة ليس فى الحى بل فى المدينة بأكملها و يمتد ذلك إلى العاصمة فأن الناس ستزداد بغضاً و كراهية للأنقلاب و قواته فهل يتعقلون أم أنهم فى غيهم ماضون ( الحرية لكل المعتقلين بذنب قول الحق ) ربى ساعد الأنقلاب على الفهم
رائع فى قرأته للمشهد السياسى العربى أنه الدكتور فيصل القاسم
أن المد الثورى لم ينقطع و سيصبح أقوى و أكبر عنفواناً و دموية بدون عقل مع قدوم ثورة الجياع أللهم ألطف بمصر أكفيها شر الجهلة المتسلطين عليها
إذا كان العسكر عند أستلامه مصر يعرف أن الجنيه الورقى المصرى يتم تغييره فى البنك بواحد جنيه ذهب و قرش صاغ أى واحد على مائه من الجنيه المصرى فهذا يعنى أن العسكر اليوم خفضوا دخل المصريين أكثر من ألفين ضعف فأى تخفيض يريدونه بعد ذلك فى دخل المصريين و رواتبهم و بأى منطق يريدون أن يسحبوا الدعم من فم الجياع أللهم إلا التخلص من المواطنين بالقتل و ما شابه ذلك
نسألهم الدعاء لنا فى بيته الحرام أن نؤتى فى الدنيا حسنة و فى الأخرة حسنه و أن يقينا الله عذاب النار أللهم آمين
نعم قرأته و أعلم أن المقال ليس لك و عرفت أنهم من يسمون أنفسهم القآنيين و هم فى الحقيقة يكفرون بالقرآن و الدين كله و علومهم سطحية لا تخوص فى التفاسير و علم الرجال و الطبقات و الصحيح و الضعيف و الموضوع و ما إلى ذلك من العلوم التى تأخذ بيد من يشق طريق التفقه فى الدين
رحمك الله و جميع من معك و جعل الجنة مأواكم آمين
أتخذت القرآن شاهد و كفرت به أو أنك تغض الطرف عما فيه " لقد كان لكم فى رسول الله أسوه حسنه لمن كان يرجو الله و الدار الأخرة " و هنا الوقف على السنة النبوية المطهرة و ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و هنا تنفض دعواك الباطلة و يجب عليك أن تأخذ الدين جملة و تفصيلاً على أنه القرآن و السنه أما اللغط و التشويش و زعم الباطل الذى باطنه الكفر و الألحاد فليس له مجال مع إلا متحزلق أو متفلسف أو ملحد أو مارق من الدين كمروق السهم من القوس مثلك يفرح به مع الشياطين ثم يكب فى نار الجحيم
 
 
إذا ما نظرنا إلى العالم حولنا نجد أن البداية لصعود أى دولة هو مؤسسات داخل الدولة تعمل بتواصل بناء لرفعة و تقدم و تطور الوطن و الأدارة التى تعمل على رأس الدولة تأتى بأنتخاب و أختيار الشعب الحر و عندما ننظر إلى عبد الناصر و السادات نجدهما دكتاتور تدور فى فلكه دولة و ليس هنا ثمة هيكل حقيقى فاعل للدولة و إذا نظرنا إلى مبارك نجده دكتاتور سخر مؤسسات الدولة الكرتونية الشكلية لذاته و أتباعه أما عدلى منصور فهو مؤقت لا حول له و لا قوة و عبارة عن صورة رئيس دولة بدون صلاحيات و فعاليات حقيقية و نصل فى النهاية إلى الحقيقة المؤلمة أن مصر شبه دولة متخلفة مسيطر عليها من عصابات تسلم مقدراتها و شعبها من عصابة إلى عصابة و شعبها الأن يدفع فاتورة حريته ليتمثل بالدول المتقدمة المتحررة التى يمتلك شعوبه زمام أمورها و التخلص من العصابات ليس بالشئ الهين و لا البسيط و لكنه ليس بالمستحيل لأن قوام العصابات لا يزيد عن مليون و شعب مصر فى الداخل و الخارج يزيد عن 90 مليون و لن يعجزهم أمر الخلاص
 
 

ليست هناك تعليقات: