الخميس، 22 يناير 2015

عبرات من منطق الأهات

عبرات من منطق الأهات
Picture 026.jpg
* المحاكاة : - دائماً تكون بداية الدرب للشخصيات القيادية منذ نعومة أظافرها ليخرج منها قادة فى المجتمع فهل لدينا تعليم أو رعاية شباب يقومان بهذا الدور على أساس الأنتماء و الهوية و الدين ؟
* الأبداع : - يكون فى منح الفرصة للقائد الذى تدرب طويلاً على المحاكاة أن يشرع فيما هو جديد و لو لفترة محدودة فهل لدينا مثل ذلك المنحى فى حياتنا السياسية أو الأجتماعية أو الأقتصادية ؟
* أنا عسكرى : - هى تعنى أنا قائد أنا بطل و أن لم اقدم أى شئ أو أنتصر فى حروب و القيادة و السيطرة عندى أعطونى شباب البلاد مكبل بقوانين عسكرية تجعله عرضة للرمى بالرصاص بموجب محكمة عسكرية قد أراها أنا و فى أضعف الأحيان أضعه فى سجن حسب قانون الهوى و الرؤية الخاصة و نسمى هذا خدمة عسكرية شرف من أجل الوطن و حقيقة الأمر أهدار كرامة و كسر نفس شباب بلد و ذل أنفه حتى يكون طيع لين سهل فى يدى أنا القائد لا يرى إلا ما أرى و لا يسمع إلا ما أسمعه و يسير فى قافلتى كالقطيع و أن شرد يحل عليه كل شر عتيد ؛ فهل أنا أهزى أم هذه حقيقة مرة و أمر واقع ؟
* مصر : -  ليست إلا ملف على أحد أرفف البنتاجون و ليس لها أى مسمى أو ذكر لدى الأدارات الأمريكية المتتابعة لأنها أقل من ذلك بكثير و أن أرادت أدارة أمريكية ما أن تهتم بشئون مصر فإنها تستدعى وزير الدفاع الأمريكى ليعرض بعض وريقات ملف مصر لديه فهل أنا أتجنى ؟ أتمنى ذلك .

- هل مصر كمجتمع و شعب و مؤسسات ( الصحيح شبه مؤسسات لأن سوس الفساد نخر بلبها ) و عسكر و بوليس كل هؤلاء مجتمعين يريدون أنتقال مصر من شبه الدولة إلى دولة مكتملة الأركان صحيحة المعنى ؟ 
فإذا كان الماضى و الحاضر يعطيان اللامعنى لما نريد ؛ و من الثابت و المعروف أن مستقبل الأمم فى الأجيال الفتية و الشباب فمتى تتحطم القيود و يطلق العنان لطائر الحريات بسمو الجميع فوق الأنا و ممارسة ديمقراطية صحيحة لا غول فيها و لا تحريف و لا أنقضاض على مكوناتها ؟ 

و اليوم تجاوزت الرباعية بفقرة و كفى و إلى لقاء أخر أن شاء الله .

ليست هناك تعليقات: