الثلاثاء، 10 فبراير 2015

أرهابنا ملاكى

أرهابنا ملاكى
Picture 026.jpg
هذا ما خلصت إليه من جلسة نقاش و تبادل أراء بينى و بين سيناوى و صعيدى و فلاح
فقال السيناوى : - أن أكثر من 90% من الأنفاق يملكها لواءات جيش و شرطة سابقين و لكل منهم معاونين و أتباع سواء من سابقى الخدمة أو التجنيد لديه أو من عربان سيناء و جميعهم مصدر رزقه و عمله الأنفاق و التهريب سواء للبشر أو الرقق الأبيض أو المخدرات أو المسروقات أو مختلف السلع المتداولة مع الأخذ فى الأعتبار التباين الشاسع فى مستويات الدخل و القوة الشرائية بين مصر و الجانب الأخر سواء أن كان قطاع غزة أو الكيان الصهيونى و عندما تتخذ الحكومة المصرية قرار بغلق الأنفاق و هدم منازل الحدود فإنها تستدعى عداوات و أفتاءات فالعداوات تكون مع هؤلاء أصحاب المصالح و المنافع الذين كل حياتهم و أموالهم هذا العمل ؛ و الأفتاءات تقول أن الضرائب و المكوس حرام شرعاً و منْ يقترب من أموالنا معتدى و سارق حتى و لو كان الدولة و الجهاد فى هذه الحالة حلال لأنه دون المال و النفس و الأرض ؛ و عموماً علاج مشكلة الأمن القومى الداخلى و رعاية العلاقات الخارجية بالأسلوب الأمنى العسكرى دون إيجاد بدائل مقنعة للمتضررين أوجد الصورة الدامية التى نشهدها فى سيناء و نرى ضحايها أبناء مصر من مواطنين و جنود و ضباط .
و قال الصعيدى : -  أننا أحرار و ثوار و من يعتدى على حرمتنا و دمائنا واجب الثأر الفورى منه مهما كان الثمن لأن غسل العار شرف لنا و خير من حياة الذل و الخنوع و لهذا حينما يقوم أمين شرطه أو جندى أو ضابط بأهانة أى صعيدى أو قتله عليه أن يتوقع القتل و هذا ما تسمع عنه من قتل متبادل فى الصعيد .
و قال الفلاح : - أن الثأر ليس عندكم فقط فى الصعيد فهو نفس الشئ عندنا و أن كان لنا جلدة تحمل و صبر و طول بال و لكن فى النهاية نشاهد القتل المتبادل لأسباب عدة .
و أنا قلت أن هناك تفجيرات و فرقعات أشبه ببمب العيد و الألعاب النارية ليس لكم فيها و أنا أعلم من يقوم بها بطريقة صبيانية  بغرض التخويف و بث الرعب ............ و هنا أنفجر الجميع  بالضحك الساخر المرير و أنا أعقب ... شر البلية ما يضحك لأن أرهابنا كله ملاكى من صناعتنا و نرغب فى علاجه أو معالجته بل نأججة حتى أنه حتماً سيطولنا جميعا يوماً ما .

ليست هناك تعليقات: