مكارثية معسكرة
لقد كان جون مكارثى عضو مجلس تشريعى أمريكى و أستطاع أن يرسخ قانونياً لما يسمى المكارثية التى تطارد الشيوعية التى هى نقيض الرأسمالية التى تنتهجها أمريكا و تجاوز ذلك هو جماعته بالتخلص من كل من يراه شخص لا يوافق الهوى أو المصالح بوضعه فى خانة الشيوعية و تطبيق القوانين عليه ؛ فإذا كان ذلك حدث بالفعل فى دولة القانون و المؤسسات و الديمقراطية فأبسط ما يتوقع فى دولة معسكرة أن يتدخل وزير التعليم العالى بصورة أو أخرى فى نظام التعليم الجامعى لصالح النظام العسكرى و يطبق ما يطلب منه بهيئة عسكرية مخابراتية ليتلصص الطالب على زميله و أستاذه و يدفع الأستاذ بتقارير فى حق رفقائه و أن كان كل ذلك فى عكس أتجاه جودة التعليم و سير العملية التعليمية التى يرجى منها تطور و تقدم لتحمل الدولة لمستقبل أرحب مرجو هذا فضلاً على أنها تفتح باب واسع لأصحاب الأنا فى مصر و هم كثر ليقوموا بألحاق الأذى بأبرياء يراهم أصحاب الأنا عقبات كؤد فى طريق تصوراتهم و أحلامهم أن عسكرة الدولة ثبت فشله و أن كان منظم فى المعسكرات القتالية التى لا توفر لنفسها اليوم الحماية فضلاً عن حماية وطن قوامه تراب و أرواح و دماء و أموال و ممتلكات ؛ و ما بقى لنا غير أن نحلم بيوم نرى فيه المؤسسات المصرية كلها مؤسسات حقيقة مستقلة تعمل بأليات راقية لتفرز أفضل ما هو ممكن و تصل إلى الأبداع و أتمنى أن نفيق من الأحلام قريباً على واقع تقر به أعيننا .
لقد كان جون مكارثى عضو مجلس تشريعى أمريكى و أستطاع أن يرسخ قانونياً لما يسمى المكارثية التى تطارد الشيوعية التى هى نقيض الرأسمالية التى تنتهجها أمريكا و تجاوز ذلك هو جماعته بالتخلص من كل من يراه شخص لا يوافق الهوى أو المصالح بوضعه فى خانة الشيوعية و تطبيق القوانين عليه ؛ فإذا كان ذلك حدث بالفعل فى دولة القانون و المؤسسات و الديمقراطية فأبسط ما يتوقع فى دولة معسكرة أن يتدخل وزير التعليم العالى بصورة أو أخرى فى نظام التعليم الجامعى لصالح النظام العسكرى و يطبق ما يطلب منه بهيئة عسكرية مخابراتية ليتلصص الطالب على زميله و أستاذه و يدفع الأستاذ بتقارير فى حق رفقائه و أن كان كل ذلك فى عكس أتجاه جودة التعليم و سير العملية التعليمية التى يرجى منها تطور و تقدم لتحمل الدولة لمستقبل أرحب مرجو هذا فضلاً على أنها تفتح باب واسع لأصحاب الأنا فى مصر و هم كثر ليقوموا بألحاق الأذى بأبرياء يراهم أصحاب الأنا عقبات كؤد فى طريق تصوراتهم و أحلامهم أن عسكرة الدولة ثبت فشله و أن كان منظم فى المعسكرات القتالية التى لا توفر لنفسها اليوم الحماية فضلاً عن حماية وطن قوامه تراب و أرواح و دماء و أموال و ممتلكات ؛ و ما بقى لنا غير أن نحلم بيوم نرى فيه المؤسسات المصرية كلها مؤسسات حقيقة مستقلة تعمل بأليات راقية لتفرز أفضل ما هو ممكن و تصل إلى الأبداع و أتمنى أن نفيق من الأحلام قريباً على واقع تقر به أعيننا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق