السبت، 14 فبراير 2015

أخبرنى لمنْ تنتسب

أخبرنى لمنْ تنتسب
 Picture 026.jpg
# عموم البشر فى الأرض عندما يتعارفون و يقيم بعضهم البعض ينظرون إلى الجوهر و القدرة المالية و النفوذ و السطوة و قوة الردع و أنتساب المرء إلى جماعة بشرية ذات بال و باع متماسكة القوام أو متهرئة الهيكل و مفككة الأوصال .

# الإنسان العربي ينتسب إلى مجتمعات و دول و جماعات بشرية لا تملك مقادير أمورها و تساق كما تساق النعاج و يبقى على حياة هذه و تنحر تلك سواء بيد الطامعين فيها أو أبناء جلدتها الذين هم أسوأ ما فيهم و تملكوا ذمام الأمور عنوة و قهراً رغم أنف الأسوياء من بني يعرب .

و إذا أخذنا فى الأعتبار الفقرتين السابقتين نجد أن مصاب الجماعات البشرية ذات القدر ينهض إليه الجميع بالعزاء و التأبين و النفاق ؛ و مصاب الجماعات البشرية فاقدى القدر لا يهتم به أحد حتى أهلها فضلاً عن جيرانها أو البعيد المتجهم من أعدائها الموصوم بالعنصرية والنرجسية و يتجسد ذلك بجلاء فى حادثى شارلى أبيدو و تشابل هيل .


و على الشعوب العربية و الأسلامية إذا ماكانت تطمح أن يكون لها قيمة و قدر و تحترم هويتها و يهاب جناب ديانتها أن تعمل من الأن فصاعداً على تصحيح أوضاعها فلا قيمة و لا مكان فى عالم اليوم لضعيف متهالك مهرء الأوصال .

ليست هناك تعليقات: