السبت، 28 فبراير 2015

غياب العقد الضمنى

غياب العقد الضمنى
Picture 026.jpg
أن منطقية الأحداث و الأستقرار فى أى دولة فى العالم لا يكون بهيمنة السلطة و قوتها و غشامة أجهزتها و أسلوب أدارتها للبلاد بل يكون ذلك بعقد ضمنى محسوس و سارى فى المجتمع بين السلطة الحاكمة و الشعب المحكوم بأدنى درجات ممكنة من التراضى و القبول من الغالبية للسلطة فإذا غاب العقد الضمنى هذا فحدث و لا حرج عن وقائع مذهلة تخرج من غير صفة فى التشريع بتشريعات ليحكم قبضته على البلاد و ما هو بقابض بل لأتون الأنفجار معد و نابض و ترى قضاءه المسيس يصدر أحكام ما أنزل الله بها من سلطلن و لا تتوافق مع سابقات قضائية فى نفس المحاكم و هى و العدم سواء فى الشكليات و المظهر أسوة بالدول التى تعتد بالسوابق القضائية المشابهة حينما تتعرض للقضايا و تصدر الأحكام  و قمة الفجاجة و الفجور أن تتحول إلى بلطجى يحاول جاهداً كلما أحس بأنه مهتز أو مهدد بالزوال فيقوم هذا البطلجى ببث الرعب فى نفوس الأطفال و يعرب بالقتل بغير أعتبار لحرمة و قدسية الدم و قيمة الأنسان فى غياب تام من أحكام نزية شفافة توجب القتل و كل ما سردت أنفاً موجود و للأسف فى بر مصر المحروسة منذ سنوات أربع و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .

ليست هناك تعليقات: