عندما يأتى إلى سدة السلطة فى بلدان العالم العربى حكومات كحكومة
العدالة و التنمية التركية سيدرك الغرب و أمريكا أن مصالحهم فى خطر ؛ و عندئذ
سيمارسون السياسات حسب المعطيات سواء أن كانت حرب شعواء عسكرية سياسية أقتصادية
أنقلابيه أو سياسات ناعمة و مفاواضات دبلوماسية .
* مهما ملكت و تملكت فإنك لم تملك شئ و الملك كله لله الواحد
القهار ؛ فلما لا تفوض كل أمورك لله ؟
* أنه لشئ رائع يبعث فى النفس الرضى عن الذات
أن تعمل على أغاثة ملهوف من بنى الإنسان و انت فى نفس الوقت تتقاضى أجر و
يعتبر لك كوظيفة
.
* الجهاد فى
الأسلام فرض عين و فرض كفاية و هو على ثلاث حالات الأولى باليد لأصحاب
السلطات مع الحرص على أمن و سلامة المجتمعات و أرساء شرع الله فى الأرض و
الحالة الثانية باللسان و هذا لا يكون إلا لأولى العلم عن تقوى و ورع و
الحالة الثالثة بالقلب و هذه الحالة لكل مؤمن ليس بيده شئ و لا يملك من
الأمر شئ , و هنا نسأل متى يكون الجهاد فرض عين و فرض كفاية ؟ سيكون هذا
متداول بين العلماء و أصحاب السلطة بالرجوع إلى السير و المغازى و صحيح
التفاسير و الأحاديث و الأثر عن سادتنا الأولين من الصحابة الميامين الذين
رضى الله عنه و رضى رسول الله صلى الله وسلم عنهم ؛ و لنكن على يقين أنه لن
يكون إلا مشاء الله و لن ينهض بشرع الله فى أرضه إلا لمنْ يختارهم الله و
يعدهم لذلك .
النيابة طلبت بإعدام سلمان
العودة تعذيراً , هذا فى حد ذاته يوضح أن من بين التهم 37 الموجهة إليه
تهمة الأرتداد عن الإسلام أو الفساد فى الأرض ؛ و هنا السؤال كيف يكون
لعالم دين أعتلى أرفع منصب لعلماء المسلمين هاتين الصفتين ؟ أم هو إذلال
لينفى ما يريدون نفيه ؟
|
|
|
|
|
|
* " خير القرون قرنى و الذى يليه و الذى يليه " , و مشيئة
الله تعالى أن يكون شرعه الإسلام فى الأرض و ينتشر و يعتنقه 1,8 مليار من
البشر الأن مسبب له الأسباب بسيد ولد آدم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و
سلم و رجالات حوله و رجالات تبعوا تابعيه , كلهم دونى أدنى شك أختيار و أعداد
من الله عز و جل و لا نستطيع نحن أن نقول فيهم و لا أن نحكم عليهم و أن كان
لنا كلام أو حكم فإنه لن يتعدى جزاهم الله خير عنا لما حملوه لنا من خير يكمن
فى الإسلام ؛ و يجب أن نقف عند حد منْ نحن حتى نقول بعد قول رسول الله صلى
الله عليه و سلم فيهم ؟ فأول ثلاثة قرون فى الإسلام كان فيهم سادستنا و كبراءنا
الذين نأخذ عنهم ديننا الذى هو منهج حياتنا و طريقنا بعد مماتنا .
|
|
|
|
|
*
لأهتزاز عرش
الدولار فلابد من مقاطعة اليابان و الأتحاد الأوربى و من بعدهما الأقتصاديات
الصاعدة الواعدة لأن الدولار يهيمن على نسبة تتراوح ما بين 51 : 49 من الأقتصاد
العالمى ؛ فى حين أن التعامل البينى للدول الصاعدة بعملاتها المحلية يحرم الدولار
من التلاعب فى قيمة عملاتها .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق