الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

4/2 5/9/2018


4/2

5/9/2018

2.jpg

عندما يأتى إلى سدة السلطة فى بلدان العالم العربى حكومات كحكومة العدالة و التنمية التركية سيدرك الغرب و أمريكا أن مصالحهم فى خطر ؛ و عندئذ سيمارسون السياسات حسب المعطيات سواء أن كانت حرب شعواء عسكرية سياسية أقتصادية أنقلابيه أو سياسات ناعمة و مفاواضات دبلوماسية .


* مهما ملكت و تملكت فإنك لم تملك شئ و الملك كله لله الواحد القهار ؛ فلما لا تفوض كل أمورك لله ؟

* أنه لشئ رائع يبعث فى النفس الرضى عن الذات أن تعمل على أغاثة ملهوف من بنى الإنسان و انت فى نفس الوقت تتقاضى أجر و يعتبر لك كوظيفة


* الجهاد فى الأسلام فرض عين و فرض كفاية و هو على ثلاث حالات الأولى باليد لأصحاب السلطات مع الحرص على أمن و سلامة المجتمعات و أرساء شرع الله فى الأرض و الحالة الثانية باللسان و هذا لا يكون إلا لأولى العلم عن تقوى و ورع و الحالة الثالثة بالقلب و هذه الحالة لكل مؤمن ليس بيده شئ و لا يملك من الأمر شئ , و هنا نسأل متى يكون الجهاد فرض عين و فرض كفاية ؟ سيكون هذا متداول بين العلماء و أصحاب السلطة بالرجوع إلى السير و المغازى و صحيح التفاسير و الأحاديث و الأثر عن سادتنا الأولين من الصحابة الميامين الذين رضى الله عنه و رضى رسول الله صلى الله وسلم عنهم ؛ و لنكن على يقين أنه لن يكون إلا مشاء الله و لن ينهض بشرع الله فى أرضه إلا لمنْ يختارهم الله و يعدهم لذلك  .


  النيابة طلبت بإعدام سلمان العودة تعذيراً , هذا فى حد ذاته يوضح أن من بين التهم 37 الموجهة إليه تهمة الأرتداد عن الإسلام أو الفساد فى الأرض ؛ و هنا السؤال كيف يكون لعالم دين أعتلى أرفع منصب لعلماء المسلمين هاتين الصفتين ؟ أم هو إذلال لينفى ما يريدون نفيه ؟



* " خير القرون قرنى و الذى يليه و الذى يليه " , و مشيئة الله تعالى أن يكون شرعه الإسلام فى الأرض و ينتشر و يعتنقه 1,8 مليار من البشر الأن مسبب له الأسباب بسيد ولد آدم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم و رجالات حوله و رجالات تبعوا تابعيه , كلهم دونى أدنى شك أختيار و أعداد من الله عز و جل و لا نستطيع نحن أن نقول فيهم و لا أن نحكم عليهم و أن كان لنا كلام أو حكم فإنه لن يتعدى جزاهم الله خير عنا لما حملوه لنا من خير يكمن فى الإسلام ؛ و يجب أن نقف عند حد منْ نحن حتى نقول بعد قول رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم ؟ فأول ثلاثة قرون فى الإسلام كان فيهم سادستنا و كبراءنا الذين نأخذ عنهم ديننا الذى هو منهج حياتنا و طريقنا بعد مماتنا .


* لأهتزاز عرش الدولار فلابد من مقاطعة اليابان و الأتحاد الأوربى و من بعدهما الأقتصاديات الصاعدة الواعدة لأن الدولار يهيمن على نسبة تتراوح ما بين 51 : 49 من الأقتصاد العالمى ؛ فى حين أن التعامل البينى للدول الصاعدة بعملاتها المحلية يحرم الدولار من التلاعب فى قيمة عملاتها .

ليست هناك تعليقات: