2/9/2018
2/2
* قياد السلطة ليس بيد
الشعوب و لكن بيد نخب تقوم بدور المستعمر بالوكالة . فهل آن للشعوب أن تستقل أستقلال تام حقيقى و تتحرر
من ربق المستعمر ؟ أم أن الشعوب لم تبلغ الرشد و لا تعرف لطريق التحرر و الأستقلال
سبيلا ً ؟
* لا مركزية و سيادة فى أتخاذ القرار لأدارات فاشلة تهدم و لا تبنى .
* أن الجبابرة و عتاة الظالمين خلقوا مما يعملون , و منذ خلقتهم لم
يشملهم المولى عز و جل بنور وجهه الكريم بل جعل الظلمة مقامهم و مأواهم إلى الجحيم
؛ فصبراً عليهم و أحتساب جميل لننال الأجر و الثواب و يكون لهم سوء الخاتمة و عظيم
العذاب .
* ينتهى النقاش عند حقيقة أن ثورة يناير و تبعتها حتى الأن ما ملكت
سلطة فى مصر , و أن السلطة منذ 1952 و حتى الأن بيد مجلس قيادة الثورة العسكرى و
وريثه المجلس العسكرى ؛ فالثورة الحقيقة هى التى تمتلك مفاصل دولة و سلطة نافذة ؛
و من بعد يمكن مناقشة أو محاسبة فصائل موطنى دولة أو شركاء ثورة .
* أللهم أنى أبرأ إليك من دم كل
الذين شهدوا بوحدانيتك و أن محمد بن عبد عبدك و رسولك ؛ و أستعيذ بك من شر الفتن ؛
و أسألك الرحمة بعبادك المظلومين ؛ و دفع الظلم عنهم ؛ و دحر الظلمين و أن تجعل
كيدهم فى نحرهم .
* أن الأمة التى تنام و لا تموت ما
رأيت لها فى 2011 ميلادية إلا أنها أفاقت من غفوتها التى طالت منذ سقوط الأندلس ,
و لكنى لم أرى لها حتى اليوم أنياب و لا أليات لأستعادة ما فقد منها ؛ و ليس لنا
أمل إلا فى وجه الله الكريم الذى لا يعجزه شئ و هو الذى يهدى السبيل و يختار الذين
على يديهم يكون عودة شرعه إلى الأرض ليتمتع به الذين يستحقون من عباده .
* شر البلية ما يضحك ؛ و نحن فى مهزلة نعيشها و تعيش في .
* هذا ليس أنت بل هو أنا طفل ابن العشر سنوات و كان الهلع يصيبنى
لدرجة أننى كنت لا أدرى متى تبولت على نفسى , و الطائرات الأسرائيلية تقصف
المدرعات المصرية الهاربة من سيناء عندما كانت تستمر فى الهروب بأستخدام مدافع م ط
التى كانت مزودة بها ؛ و عندما جاء أبى بسيارة ليحملنا مهاجرين من الأسماعيلية إلى
الشرقية كنا فى ركب هارب من المدينة يحتجزه الجيش المتراجع بعرباته و حطام أسلحته
؛ و أفراده الذين يعلوهم ذل الهزيمة و عار النكسة و آلام فقدان رفقاء السلاح عند
غرفة عمليات الجيش الثانى الميدانى التى بالكيلو 4 و 1/2 و أصبحت الأن مصنع مكرونة
و محلات بقالة و نعيش مرارت الهزيمة و نتتبع الأخبار عام بعد عام من 1967 إلى 1973
و أبى ينقل لنا ما وراء الأخبار بحكم أستمراره فى الأسماعيلية كرئيس أقسام هندسة
التلغراف الكاتب الذى خضع للحاكم العسكرى و سلاح الأشارة بعد ان كان مدنى ؛ و
مازلت أتابع السياسية و أحمل كل الكراهية للغرب و اليهود الذين كان منهم "
المهندس إيدر " اليهودى الأسرائيلى الذى خدم ضابط أحتياط فى جيش الدفاع
" , و الذى صرحت له و بدون تردد فى بهو الفندق الذى كنت أنزل فيه ببروكسل
برفضى له و عدم رغبتى فى التعامل معه و كان ذلك عام 1989 ؛ فبرر لى قتل اليهود
للعرب بأنهم يعيشون وسطنا و يدافعون عن وجودهم و يتوخون كل الحكمة و الحذر فى
القتل , و سألنى سؤال فى مقتل كم عدد القتلى العرب الذين قتلهم اليهود من أجل
الوجود منذ نشأة الصراع العربى الأسرائيلى بالمقارنة لعدد القتلى فى الجزائر فقط
من جراء الصراع على السلطة ؟ , و أستمر فى القول لن أذهب إلى أى صراعات داخلية
أخرى فى المنطقة العربية ؛ و هذا يبرهن على دموية العرب و ليس لليهود دموية ؛ و
عندها أدركت أن العرب يدارون و يوجهون و يفعل بهم الأفاعيل و أن الأستراتيجيات
السياسية الداخلية و الخارجية مسلطة على المواطن العربى للأخضاعه لأذل خلق الله
" اليهود " و بالتالى أخضاع العربى لمنْ هو يسود اليهود .
* الجزائر على
مفترق الطرق . و على ما يبدو أنها ستتخلص من الحاكم الميت و سلطة المنتفعين الغير
واثقة من نفسها و من أشخاصها ؛ و فى حيرة من ملأ فراغ بوتفليقة .
* تريدهم
مسلمين مؤمنين يعرفوا الله فيعرفهم الله ؛ و لكن أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين ؛
لأن الهدى هدى الله .
* حياة كئيبة
عندما تقع فى الأسر و تعذب بأصناف من العذاب تعبث بجهازك العصبى و أصناف أخرى تضرب
أتزانك النفسى ؛ و لكن الأعظم الصبر و الأحتساب و أنتظار نصر الله .
* الأهلى خلاصة
اللعيبة فى مصر علاوة على أبناءه , و أدارة يشهد لها على مر العصور فالمحصلة
الأهلى و الأهلى فقط .
* مازال العرب مفعول بهم و ليسوا فاعلين فى شأنهم
الخاص , و الشاهد فى سوريا .
* آلام العرب و جراحاتهم مستمرة و لا تندمل سواء
فى فلسطين أو سوريا , و الصومال , و اليمن , و العراق , و ليبيا , و تحت الرماد فى
بلدان أخرى " أليس فى العرب عقلاء أو حكماء أو جمع رشيد ؟ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق