الثلاثاء، 15 يناير 2019

2/61



2/61
16/1/2019
 DSCF0751.JPG
* تابعونى على هذه الروابط
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
https://www.blogger.com/blogger.
g?blogID=7751811807791668449#overviewstats

الصدمة التى يعيشها المواطن العربى عموماً أن الدول العربية فى جميع دساتيرها سواء المكتوبة أو الضمنية تعلن أن الدين الإسلامى دين الدولة و المشاهد أنه لا إسلام و لاحقوق إنسان بمعايير الشريعة الإسلامية بل عسف و جور و فضائح أنظمة تعذب و تسجن و تقتل الإنسان بمجرد الأشتباه أو رؤية صاحب سلطة

صورة أرشيفية " الصورة الحديثة التى تواكب الأحداث تكون دائماً مؤيدة لمصداقية نقل الخبر و مؤثرة فى المتلقى و محافظة عليه كمتابع "

فى عام 1978 كانت الدعوة أجبارية لكل طلاب جيولوجيا علوم المنصورة و وجدت البنش الأول و الثانى لرئيس القسم و الدكاترة و المعيدين و المحاضر الدكتور شطا الخارج من سجن عبد الناصر بعد عفو من السادات و حملنا أمانة دخوله السجن و هى بحث أحياء نهر العريش الذى موقعه وادى العريش

اللواء جميل الحسن صاحب فكرة البراميل المتفجرة التى أهلكت قرابة نصف مليون و شردت 11مليون سورى يعالج فى لبنان و لن يتم توقيفه حتى لو طلب الأنتربول و المنظمات الحقوقية و الحقوقيين ذلك لأن لبنان أضعف من مواجهة سوريا و حزب الله و العرب العائدين لدمشق

الجميع يعلم أن الإستيراد و التصدير و التسويق المحلى محتكر من النظام بواسطة دولته العميقة و هذا هو السبب فى الضعف الحقيقى للنمو الإقتصادى و أرتفاع نسبة البطالة و أستمرار التزايد فى معدلات التضخم , و الإدارة المصرية لن تنجح فى شئ مادامت على ما هى عليه من منوال محبط

إذا كنت مؤمن نقى على أتصال بالله فإن المولى عز و جل أقسم على نفسه لدعوة المظلوم قائلاً : "و عزتى و جلالى لأنصرنك و لو بعد حين " فكن من أهل الله و أنصر المظلوم ؛ و لاحظ أن المظلوم هنا عامة لم يحدد فيها نوع و لاجنس و لا عقيدة أى تشمل أى مظلوم كان

ترامب أحد ممثلى الإدارة الأمريكية و ما من شك أن الإدارات الأمريكية فى السابق كانت لا تريد وجود الصين عضو دائم فى الأمم المتحدة و لا نووية و لا تحتل 14% من الأنتاج العالمى و لا لديها فائض نقدى يزعجها و لكن الصين كما نرى اليوم " فتصريح ترامب بتدمير أقتصاد تركيا أجوف " إذا كان بتركيا أدارة تصمد

الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب يطبق الإسلام برحمته فى واقعة فتاة الجامعة التى أخطأت بطلب حضن و يأمر بتداركها برحمة الدين و مراعاة حداثة عمرها و يأخذها بالحكمة و الموعظة الحسنة إلى الطريق المستقيم و يؤلف قلوب المخطئين إلى سعة رحاب الأسلام العظيم

قد يبدو لأول وهلة عند المراقب أن ربيع الياسمين و ما تبعه من موجات الربيع العربى لم يغير شئ و لم يحقق مطالبه و لكن ما لم يمكن تجاهله أن الحدث فى حد ذاته كشف النقاب عن قوة الشعوب و أخطاء الأنظمة مما سيحدوا بالأنظمة التى تريد البقاء بمعالجة العورات و بذا يكون الربيع قد أثر و أثرى

أصبح من المفهوم عن ترامب أنه إذا هدد أو أساء إلى أى شخص سياسى على الساحة الدولية فإن معنى ذلك أنه يدلل حليف و لنا مع السيسى و محمد بن سلمان و الأن مع أردوغان ترامب يتعامل مع الحلفاء و الأصدقاء بصفاقة سوقية

ألمانيا هى عصب الأتحاد الأوربى و بريطانيا الوافد المتردد فى وفوده على هذا الأتحاد و الشاهد الخلافات التى كانت بين بريطانيا و ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية بسبب النفوذ و المصالح و أدت إلى أندلاع الحرب ؛ فألمانيا اليوم فى وضع المنتصر أقتصادياً و بريطانيا فى وضع المنازع الذى يريد أكثر من حقه و لم يتغير شئ

أنها أنظمة عربية واحدة مجموعة سفاحين سفاكين لدماء الشعوب و ليسوا برعاة لرعية , و كل قرين بالمقارن يقتدى

لم يكن هناك أنسداد سياسى بين صدام و أمريكا بل كان هناك و مازال طلب خليجى مدفوع الفاتورة للقضاء على صدام و أولاده و حزبه و  أضعاف العراق لخطورتهم على الخليج و أمريكا فعلت و تركت الباب موارب لإيران لتستمر المنطقة سوق شراء أسلحة و طلب عون أمريكى " العلة فى حماقة صدام و عنترياته " و إذا تدخلت أمريكا 2019 فى تشكيل الهيئة السياسية العراقية فلن يكون إلا لمصالح تراها مستقبلياً لها فى الشرق الأوسط " العراق مستعمرة أمريكية "

سياسية المستعمر البريطانى و وريثه الأمريكى لكم الأستقلال الشكلى و حكامكم منكم و لكن إذا كان فى جزيرة العرب آل سعود ففى الحجاز و الأردن و العراق آل البيت و أمارات الخليج مقتطعة بعضها من بعض و لديكم شيعة و سنة و عرب و أكراد و تركمان ؛ و بذلك يمكننا تفجير الوضع حينما نريد , هذا فضلاً عن إيديولوجيات مقحمة فى أفكاركم و مجتمعاتكم معلبة مجهزة لدينا تحت مسميات القومية العربية و الشيوعية و الأشتراكية و العلمانية و الليبرالية لأن تمسككم بدينكم و هويتكم يقض مضاجعنا

ليست هناك تعليقات: