السبت، 26 يناير 2019

2/67 الأمانة و الترويج للباطل


2/67  الأمانة و الترويج للباطل
26/1/2019
 
* تابعونى على هذه الروابط
https://www.blogger.com/blogger.
g?blogID=7751811807791668449#overviewstats
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

عندما نتكلم عن إسرائيل نتذكر سيدنا يعقوب عليه السلام الذى كان نبياً و كان شاب قوى البنيان معجب بقوته و يستعرض بها و كلما ألتقى بشخص شعر فيه قوة البنيان يطلب منه المصارعة و يصرعه و يزداد أعجابه بنفسه فأرسل الله له ملاك على صورة إنسان قوى و طلب منه سيدنا يعقوب المصارعه فصرعه الملاك فطلب منه المصراعة مرة ثانية فصرعة الملاك فى الثانية و هم بالأنصراف عندها سأله سيدنا يعقوب أن يسميه أسم , فقال له الملاك أنت إسرائيل على وزن أسماء الملائكة جبرائيل و أسرافيل و ميكائيل.
" المخطوط 1 دار الكتب المصرية "

و حينما نعود إلى تاريخ نشأة دولة إسرائيل نجدها نتيجة لقرار عصبة الأمم 1947 لتقسيم أرض فلسطين التاريخية و الذى نص على:
1 – دولة عربية تبلغ مساحتها حوالى 4300 ميل مربع أى 1100 كم مربع و يمثل 42,3% من فلسطين التاريخية و تقع على الجليل الغربى و مدينة عكا و الضفة الغربية و الساحل الجنوبى الممتد من شمال مدينة أشدود و جنوباً حتى رفح مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودى مع مصر.
2 – دولة يهودية تبلغ مساحتها 5700 ميل مربع أى 15000 كم مربع و يمثل 57,7% من فلسطين التاريخية و تقع على السهل الساحلى من حيفا و حتى جنوب تل أبيب و الجليل الشرقى بما فى ذلك بحيرة طبيرية و إصبع الجليل و النقب بما فى ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً.
3 – القدس و بيت لحم و الأراضى المجاورة تحت وصايا دولية.

و بمراجعة القوانين العالمية: نجد قوانين الإحتلال و قوانين هيئة الأمم المتحدة أن فلسطين دولة عربية كانت تحت الأنتداب البريطانى منذ 1923 حتى 1948 و بأنتهاء الأنتداب يجب أعادة تسليم الأراضى إلى أصحابها الحقيقيين و حسب القوانين العالمية للإحتلال                 ( أتفاقية جنيف ) لا يجوز للأشخاص المحميين أنفسهم التنازل عن حقوقهم                          ( المادة 8 من الأتفاقية الرابعة )و لكن بريطانيا قررت تسليم فلسطين للصهاينة.

و أستحسن معظم اليهود مشروع القرار و بخاصة الوكالة اليهودية , إلا أن صهاينة متشددين من أمثال مناحم بيجن رئيس منظمة الإرجوان الصهيونية و إسحاق شامير عضو عصابة الشتيرن رفضوا هذا المشروع.

فمنذ قرابة القرن تعيش الصهيونية العالمية حلم على أسس من الوهم لأستعادة ما يعتقدونه أنه العصر الذهبى لهم بديانتهم اليهودية فى مملكتهم التى كانت بأمر إلاهى و يزعمون أنها كانت تضم يهودا و السامرة و يحاولون بجهود حثيثة التأصيل لذلك بنصوص توارتيه و تفسير المزامير و توثيقها بشواهد أثرية تاريخية { رغم وجود أكثر من 300 موقع تقوم فيها البعثات الأثرية بأعمال الحفر، في " إسرائيل " والضفة والقطاع ، لم يتمكن الأثريون من العثور على أى دليل أثرى يؤكد أو حتى يشير إلى مملكة داود وسليمان في فلسطين ، كما لم ترد أية إشارة لهؤلاء الملوك في المصادر التاريخية وأكد ذلك كله كذب المزاعم التوراتية  بوجود مملكة إسرائيلية متحدة أيام شاؤول و داود و سليمان ، و أنها  روايات أسطورية لا تعبر عن الأحداث التاريخية الحقيقية . و تبين الآن أن قصص التوراة تضمنت أحداثا تاريخية لشعوب و ممالك أخرى في الشرق الأوسط، تم اقتباسها لتكون جزءا من تاريخ مملكة بني إسرائيل } " مملكة داود و سليمان العبرية أوهام لا نهاية لها " لأحمد سليم

و تبع ذلك عدوان العصابات الصهيونية و الصهاينة الذين أعترفت بهم أمريكا و الغرب كدولة و سلحوهم بأحدث الأسلحة و حرصوا على تفوقهم العسكرى الأستراتيجى فى مواجهة كل العرب و دعموهم سياسياً ليكونوا دائماً فوق القانون الدولى و سهلوا دعمهم إقتصادياً و يبدأ نصب المذابح للفلسطينيين و العرب بداية بدير ياسين و أخواتها مروراً بحرب 1948 و نتيجة لحرب فلسطين عام 1948 التي نشبت في أعقاب إقامة دولة إسرائيل مباشرة، قُدر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو تم تهجيرهم من إسرائيل ما بين 700000 و800000 نسمة. هذا فضلاَ عن ما يتراوح بين 280000 و350000 لاجئ و حرب 1967 ، و حرب 1973 و حرب أجتياح لبنان 1982 و ما صحبه من مذابح صبرا و شتيلا التى بعدها فى 2013 تم تسجيل خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بما في ذلك الجيل الأول من اللاجئين و ذريتهم، و ذلك لدى  وكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين  الفلسطينين  في الشرق الأدنى.  و توجد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في   الأردن و  لبنان    و سوريا و الضفة الغربية و قطاع غزة و القدس الشرقية و فى 2012، قُدر عدد سكان قطاع غزة المكتظ بالسكان 1.7 مليون نسمة، من بينهم ما يزيد عن 800000 طفل فرض عليهم الحصار و قذفوا بالطياران مرات متعددة ما يعد جرائم حرب و خلاصة القول أن فلسطين التاريخية ما بقى منها شئ و كلها تحت الإحتلال الصهيونى و بناء المستوطنات على قدم و ساق  على الأراضى التى منحتها عصبة الأمم للصهاينة و الأراضى التى خصصتها لأصحاب الحق التاريخى فى كل فلسطين وأظهر استطلاع للرأي أجري في عام 2011 أن نسبة 89 % من الفلسطينيين رفضوا التنازل عن حق العودة الفلسطينين اللاجئين و ذريتهم إلى أراضيهم و ممتلكاتهم السابقة داخل الحدود الإسرائيلية. و أشارت نتائج استطلاع للرأي أجرته  وزارة الخارجية الأمريكية   عام 2007 أن نسبة 78 % من الفلسطينيين و74 % من الإسرائيليين يؤيدون حل إقامة دولتين . و يدعو ميثاق حركة حماس إلى أن تحل محل إسرائيل دولة فلسطينية، برغم أن بعض أعضاء الحركة من الأفراد يقولون إن الهدف هو ببساطة تحرير الأراضي الفلسطينية. و الصهاينة اليهود سواء أن كانوا سفرديم أو أشكيناز علمانيين أو حريديم فهم عنصريين متطرفين تجاه التعايش مع العرب فما كان أغتيال أسحاق رابين  على يد إيجال عمير إلا فتوى دينية لأن رابين تجرأ على طرح تنازل عن الأرض لصالح العرب , و شهد شاهد من أهلها فقد كتب الحاخام (غينسبرغ) في صحيفة "Jewish week" يقول   "إن كان هناك يهودي يحتاج إلى كبد، فهل يمكنك أن تأخذ كبد شخص غير يهودي بريء، يمر بالصدفة من أجل إنقاذه؟ فكان الجواب صاعقا للقراء قائلا: إن التوراة تجيز لك ذلك، فالحياة اليهودية، لا تقدر بثمن، إن هناك شيئا أكثر قداسة وتفردا بشأن الحياة اليهودية، أكثر من الحياة غير اليهودية".
كما أن فتاويهم الخاصة بفترة الانتفاضة الفلسطينية كانت بـ " جواز قتل الطفل غير اليهودي، الذي يلقي الحجارة على سيارة لليهود، هو أمر ضروري لإنقاذ حياة يهودية". و قد تكون الكتابة دعوة نظرية و لكن عندما يتم تأيدها على أرض الواقع فهنا تكتمل أركان أدناة الجرائم فأول حادثة موثقة قام فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل أطفال فلسطينيين إلى نوفمبر عام 1950 حينما تم إطلاق النار على ثلاثة أطفال فلسطينيين تبلغ أعمارهم 8 و10 و12 عامًا من قرية يالو ؛ و إذا ما عدنا إلى
اتفاقيات جنيف بأن الأراضي التي يتم غزوها في غمار الحرب و لم تتم تسوية النزاع القائم على ملكيتها من خلال معاهدات سلام لاحقة تعد أراضي "محتلة" و تخضغ لقوانين الحرب الدولية فيما يتعلق بالمقاتلين و المدنيين و القانون الدولي الإنساني. و يحمل ذلك إسرائيل مسؤولية خاصة تتعلق بمعاملتها لجميع الفلسطينيين الموجودين في الأراضي المحتلة. و

اتفاقية حقوق الطفل، و هي معاهدة لحقوق الإنسان تنص على الحقوق المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية و الثقافية للأطفال،

فأننا نجد وفقًا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة ("اليونيسف") الصادر في مارس 2013، ألقت إسرائيل القبض على ما يقرب من 7000 طفل فلسطيني خلال العقد المنتهي في 2013، وهناك 18 طفلاً من بين 27 طفلاً الذين أُلقي القبض عليهم في الخليل في مارس 2013 لم تتجاوز أعمارهم 12 عامًا و يعتمد التقرير على 400 حالة موثقة منذ عام 2009. و يذكر التقرير أن الأطفال الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي يتعرضون لسوء معاملة "منتشر و منظم و ممنهج" الأمر الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي. و حسب تقديرات اليونيسف، ألقى جيش الدفاع الإسرائيلي و قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية القبض على ما يقرب من 700 صبي تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا، و غالبًا ما يؤخذون من منازلهم ليلاً. و يتم تعصيب أعينهم و تقييدهم بصورة مؤلمة و يتعرضون لإساءة المعاملة الجسدية و اللفظية أثناء إحالتهم للاستجواب حيث يتم إكراههم على الاعتراف دون التواصل المباشر مع محاميهم أو أسرهمو في العادة تكون الاعترافات الموقعة مكتوبة باللغة العبرية التي لا يجيد قراءتها سوى عدد قليل من الأطفال القُصر الفلسطينيين. و اعتبارًا من يناير 2013، تحتجز السجون العسكرية الإسرائيلية 233 صبيًا لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، و31 صبيًا لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا علاوة على ذلك ، يتم تكبيل الأطفال أثناء المثول أمام المحكمة و يفرض عليهم تنفيذ الأحكام في إسرائيل

و فى ما بين عام 2000م، و حتى عام 2016م، أكثر من 12000 طفل تم أعتقالهم و ما زال  في سجون الاحتلال 480 طفلاً، فيما تعرض 95% منهم للتعذيب والاعتداء خلال حملات الاعتقال و التحقيق و انتزاع الاعترافات بالإكراه أثناء استجوابهم . و طبقاً لأحصائيات موثقة نجد أن

2050 طفل فلسطينى قتلوا على يد القوات الإسرائيلية فى الفترة من عام 2000 – 2018

و منذ 1967 تم توثيق 42 ألف قتيل فلسطينى على يد الإسرائيلين منهم 8000 طفل و 10000 أمراة

و كل ما تم عرضة سابقاً أمانة أحملها كمطلع و معاصر لأكثر الأحداث إلى الأجيال الحالية و الأجيال القادمة و وجدت انه واجب على نشرها و الأخبار بها و التنويه أن كل ما عدا ما كتبت هو ترويج لباطل ينافى القوانين الدولية الشرعية و الحقوق الأصيلة لشعب فلسطين فى حقوقه التاريخية و  كل ما حدث فى العقود السبعة الماضية كان محاولات لأنتزاع الحق من أصحابه مهما أختلفت الوسائل و الأساليب و التأكيد لمراكز الأبحاث الأستراتيجية فى الولايات المتحدة الأمريكية أن دولة أسرائيل إلى زوال على الأكثر خلال العقدين القادمين .

ليست هناك تعليقات: