السبت، 2 يوليو 2011

حتى سبتمبر


حتى سبتمبر

أستاذى الجليل أن ملاحظاتك الدقيقة على خلفية الوزير العرابى و ما سبقها من مفاجأة لم تكن فى الحسبان و هى أختيار الوزير العربى رئيساً لجامعة الدول العربية بدلاً من العطيه أو الفقى و أسمه لم يكن مطروحاً بالمرة فى هذا الشأن يجعلنا نتأمل و نسأل كيف تجرى الأمور و ما هى أحوال السيادة المصرية التى هى جوهر كرامة الأمة تاريخياً و على كل حال ليست هذه هى الحالة العبثية الأول عقب ثورة 25 يناير و سيستمر العبث حتى أنتخاب برلمان جديد كأحد أفرازات الثورة و من المنتظر أن هذا البرلمان سيعبر عن أشواق و طموحات شعب بر مصر المحروسة صاحب الثورة و بدون أدنى شك أن لم تسير الأحوال و الأمور فى مضمار تطلعات الثوار سيكون لهم عودة و عودات و لن يلتف أى من كان عليهم أو على تطلعاتهم و أحلامهم و يجب على كل سياسى حاذق فى الداخل و الخارج أن يصحح حسابته و يعى و يفهم أنه يوجد هنا ثورة

ليست هناك تعليقات: