الأحد، 24 يوليو 2011

سادة و عبيد و حرية

سادة و عبيد و حرية

أستاذى الفاضل أن مصر العهد البائد كانت طبقة من الفاسدين المفسدين المعوقين الذين لا يصلحون لأن يكونون رجالات دولة و الأدهى و الأمر أنهم نصبوا أنفسهم سادة فى هذا البلد العريق و راحوا يبيحون لأنفسهم كل ما هو شرعى و غير شرعى و يرمحون فيه سداح مداح و من يتجرأ من الشعب أو العوام على محاولة الأعتراض فإنه كان يلقى عقاب العبيد من سجن و تعذيب و قهر و قمع و تغييب عن الحياة و هو حى يرزق و ذلك بتمكنهم من البلاد بالكادر الأول من السلطة حتى الكادر الثلاث فى دوائر مؤسسات الدولة و لكن أبناء من أستعبدوا رفضوا حياة العبودية المطلقة فى هذا البلد الذى كان سوق نخاسة مفتوح يهدر فيه القيمة الأنسانية للعبيد بالرغم من أنه ليس لهم صكوك بيع و شراء و أستعباد و صنع شباب ثورة 25 يناير معجزة الثورة التى حققت فى 18 أسقاط رأس النظام و إيقاف تدفق السلب و النهب و الفساد فى البلاد و حقاً الثورة لم تكتمل و لم تتطهر البلاد لأن بقايا العهد البائد مازالت كما ذكرت حتى النسق الثالث فى مؤسسات الدولة فهل سيقف الأمر عند هذا الحد لشباب خاض ثورة و ذاق بدايات تحقق حلم الأنعتاق أننى لا أظن ذلك بل ستستمر حالة الثورة متلبسة هؤلاء الشباب حتى يصلوا و يكملوا التغيير الشامل و لا عزاء للنظام و بقاياه و لا دهشة و تجهم لمن لم يعى أنه لدينا ثورة هادرة باترة تعرف طريقها إلى الأكتمال و النجاح و أن وجه مصر سيكون بدر وضاء على صفحة النيل و ستعلوا هامتها فوق النخيل بيد شباب عظيم من هذا الجيل

ليست هناك تعليقات: