الاثنين، 25 يوليو 2011

صياغة النبأ


صياغة النبأ

أستاذى الجليل أن الأنباء لها شأن فى الأسلام العظيم و القرأن الكريم <<يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين >> فإن المسألة ذات أبعاد أولها صاحب النبأ و من يكون و ماهى حيثياته و هيئته فى مجتمعه سواء من القبول أو الرفض الأحترام والتقدير أم الأحتقار و الأزدراء بما يجنيه بيده و البعد الثانى و هو تأثير النبأ فى المجتمعات و ما يخلقه من عداوات و مشاحنات و خلافات و أسس يبنى عليها و قد يكون خطأ و ما يبنى على خطأ فهو خطأ فى مجمله و البعد الثالث و المهم لنا جميعاً سواء كنا عامة أم خاصة و هو تعليم ديننا الحنيف لنا فى تلقى  و أستقبال الأنباء ألا و هو التبين أى التحقق من صحة النبأ و صدقه لما له من أثر عظيم قد يجلب لنا الندامة أن لم نتحقق منه و على ما تقدم فإننى أضم صوتى المتواضع إلى صوتكم الشامخ المتطلع الملم بمجريات الأمور عالمياً و أرجو أن نعيد أكتشاف أنفسنا فى هويتنا و ديننا فسنجد لدينا كنوز سبقت كل الأمم التى تفخر الأن بالعلوم و الحريات و التقدم الذى تشرأب له الأعناق

ليست هناك تعليقات: