الخميس، 28 يوليو 2011

حراك ثورى و خفافيش ظلام

حراك ثورى و خفافيش ظلام

أستاذى الجليل أن الأختلاف و التباين فى الأراء و الاتجاهات و و جهات النظر و محاولات التطبيق للوصول إلى الغاية لكل أطياف الثورة لا يعدوا كونه حراك ثورى إيجابى و لا يدرك ذلك إلا كل لبيب يضع الأمور فى نصابها كما أن أمانة المجلس العسكرى و تحمله للمسؤلية فى هذا الظرف العصيب الحساس لا يختلف علية أثنين أما من يتبع أسلوب التهويل و التضخيم و محاولة أقناع الجماهير المصرية بأن الغول و العنقاء و الخل الوفى أخوة للثورة فإن مثل ذلك الشخص أو الشخوص يستحقون الأشفاق عليهم ويدعون من يريد التندر و الأستعجاب إلى ساحة أقوالهم و أفعالهم و خاصة إذا كانت على شاشات أعلام مشاهد يقاس مدى نجاحه بتوجه رجال التسويق و الدعاية إليهم للأعلان عن منتجاتهم و إذا كانت تلك الشاشات ليس لديها من الأعلانات شئ البته بعد أن كان يجبر كل من فى البلاد على الأعلان عندهم كما أن بعض القنوات الخاصة إذا كانت تحظى بأعلان فأنه يكون بقدر غير كافى للتمويل الكامل للأنشطتها فهنا نستفسر من هؤلاء و ماذا يريدون و لما هم فى العمل مجتهدون ؟ نجد أن الأجابة المختصرة أنهم خفافيش ظلام تحاول العودة من جديد و لكن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء و عجلة التاريخ لا تتوقف و الحراك الثورى لا تنفذ طاقته و التغيير إذا ما بدأ فإنه لا يخمد حتى يأتى بالجديد فهل لهؤلاء أن يفهمون ؟ فهل لهؤلاء أن يعقلون ؟ فهل لهؤلاء أن يكفوا عن ذبح أنفسهم بأقوالهم و أفعالهم أم أنها سكرات موتهم و لا محيد عنها ؟

ليست هناك تعليقات: