السبت، 23 يوليو 2011

أختيار


أختيار

أستاذى الفاضل أن جاز لنا التعبير أن نطلق على قاطنين الشوارع حول ميدان التحرير بجمهورية التحرير و أن أهلها يتصفون بالثورية ذات جذور شعبية و لهم هيئة و شكل ديموقراطى و لديهم مطالب واجب تنفيذها بل يتجاوزون ذلك إلى أنهم أصحاب البلاد و الثورة و يصرحون و ينذرون و يحددون موعد و جل مطالبهم ذات بريق عادل و موضوعى و منطقى إلا أن المدة التى حددوها بالسته أشهر هى نفس المدة التى قطع فيها المجلس العسكرى على نفسه العهد فى نقل السلطة إلى مؤسسات ذات مصداقية و وطنية ومرجعيته فى ذلك ستكون أنتخابات و مما لا شك فيه أن هذه الأنتخابات ستكون حرة و نزيهة و شفافه و ستحظى بمشاركة واسعة من عموم المصريين فى بر مصر المحروسة فإذا أنتهجت السلطات القادمة إلى الأفق منهج و دعوى هؤلاء القوم فهذا سيكون شهادة لهم بمصداقية و شرعية توجهاتهم و نظرتهم الثاقبة فى تسيير مجريات الأمور لمستقبل أفضل و لديهم وفاء و أخلاص وطنى منقطع النظير أما إذا كانت السلطات القادمة تنحو نحو غير ما ينتهجوه فهذا سيكون شهادة بفوضوية هؤلاء القوم و هشاشة دعوتهم و ضحالة أنتمائهم للقاعدة العريضة المصرية و أننا فى أنتظار ما ستحمله لنا الأيام من أحداث و متغيرات و ما سيحكم به أهل التحرير على أنفسهم

ليست هناك تعليقات: