الخميس، 14 يوليو 2011

سأرمى بالخيانة

سأرمى بالخيانة

أستاذى الجليل أعلم تمام العلم أنه إذا ما أستمرت الأقلية الليبرالية فى المزايدة لتحصل لنفسها على مكاسب أكثر مما تستحق وتفوق حجمها و واقعها الطبيعى فى المجتمع فأنه يساورك الشك أن يطمع العسكر فى السلطة و هذا فى حد ذاته يقضى على الثورة تماماً و مطلب جهات خارجية و على وجه التحديد أمريكا و أسرائيل اللتان لا يسرهما و لايسعد خاطرهما ترعرع الديمقراطية و الحريات فى بر المحروسة و إذا حدث ذلك لا قدر الله فإننى بمنتهى البساطة أستطيع أن أرمى الليبراليين بالخيانة و العمالة بما سيحدث و يكون أمراً واقعاً فى مصر و لكن ما يهدأ بعض روعى البيان الأخير للمجلس العسكرى بأسم القوات المسلحة المشتمل على خطى تنتهى بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية و ما أدعو إليه بألحاح و سيشاركنى فيه الأغلبية دون أدنى شك هو سرعة الوصول إلى المؤسسات التشريعة و التنفيذية فى البلاد حتى تتحرك سفينة التغيير بأيدى أهل مصر أبناء الثورة الذى سيعجلون بالتطهير الكامل و التغيير الشامل و نصل إلى الأستقرار الذى سيضعنا على طريق الأنطلاق بقوة فى شتى المجالات و لا سيما المجال الأقتصادى و عندئذ سيكون المناخ مهيئ لتعويض الخسائر التى يتباكى عليها البعض و نجتاز  تلك المرحلة إلى جنى الثمار الحقيقية للثورة

ليست هناك تعليقات: