الخميس، 1 سبتمبر 2011

حقائق


حقائق

أستاذى الجليل أننى و لله الحمد و المنة أشهد أن لا ألاه إلا الله و أن محمد رسول الله و هذا يعنى أننى ما أستطعت فى حياتى الدنيا أن أفعل ما أمر به الله تعالى فى القرأن الكريم أن يفعل و أن أنتهى أيضاً عما أمر به الله تعالى أن ينتهى عنه و قدوتى فى ذلك و منهل علمى و مرجعيتى سيدى رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم و لأن الدين يؤخذ جملة و تفصيلاً فإننى لا أستطيع أن أكون إلا مسلماً وجهى لله تعالى لا شريك له و حقاً أننى أعجب كل العجب من شرائح لا تمثل إلا الأقلية فى المجتمع المصرى و تريد أن تعلوا و تقود و منهم شريحة الليبراليين و العلمانيين و بداخلهما شرائح مصدر عجبى منها أنها لها مسميات أسلامية أى مسلمين و يبتغون فى غير منهج الأسلام سبيل لحياتهم أى أنهم يعانون من الفصام الفكرى و العقائد الذى قد يستدرجهم إلى غلو فيه سب و قذف و تشويه لمن هو ليس على شاكلتهم  بل قد يذهبون إلى البهتان و ألصاق ما ليس فى الناس بهم و لهم فى ذلك وسائل و أساليب عدة كأعلام و محافل و أبواق فترى من أصابه منهم سوء و ليس به قوة أو حيلة إلا الشكوى أو طلب النجدة و العون من رب الكون فهل هو فعل فاضح أو جرم ناصح أن يدعو عليهم ؟ و ما الغريب إذا كانوا أسوياء و بيدهم الخير و الصلاح و ما ينفع الناس فى دنياهم و أخرتهم أن منهجية العمل الجماعى من أجل وطن يشمل الجميع يجب أن تقوم على القواسم المشتركة و ما تقره الأغلبية هذا إذا ما أردنا البناء أما إذا كنا غير واعين و نسعى إلى الهدم عن عمد أو غير قصد فلتظل ثقافتنا و أدراكنا عند حدود الأقصاء و التغييب و السب و التجريح و التشهير أننا مازلنا لم نتخلص من الجو العام لنظام بائد أذاقنا الويلات و جرنا إلى أنحطاط ليس جدير بنا و لكننا أهل لما هو أفضل و أكرم فهل نحن مخلصون لمصر ؟

ليست هناك تعليقات: