ملهاه ساخرة
أستاذى الجليل أن أبو مازن أوسلو الذى جمد القضية الفلسطينية أكثر من عقدين بالتعاون مع حلفائه الأسرائيليين هو اللاعب الرئيس على مسرح الملهاه الساخرة فى فصول القضية الفلسطينية و الأن بالأمم المتحدة و أضفاء الأهمية على ذيل من الذيول ألا و هو الدولة ليتناسى أصحاب القضية أن الهدف هو التحرير و أسترداد الحقوق التى يقرها السواد الأعظم من البشر و يضخم الأمر بدعاوى أنه يستطيع مقاضاة أسرائيل فى المحافل الدولية التى لا تصدر أحكام و قرارات واجبة التنفيذ إلا على نهج أختيارى لأمريكا و الحلفاء و يمهد لهم قانونياً القتل و التدمير مضف عليها الشرعية و من مكملات الملهاه جمهور يؤيد و يحتفل بماذا لا أدرى ؟ و لأن الوعى بدأ يتمكن من الشعوب العربية و يدخلها فى ربيع يرهب أبو مازن و يقض مضجع الصهاينة فلا عجب أن يتبدلون الطلابات و الأستشارات و على كل حال و أن كانت أسرائيل و أمريكا و حلفائهم لا يستحون من الحق إلا أن التأييد المعنوى العالمى للفلسطينين أصبح له زخم معنوى أكثر من أى وقت مضى و من المؤكد أن الأنتفاضة الثالثة قادمة بشكل و مقومات و فاعليات مختلفة عما ذى قبل سواء من جانب الشعب الفلسطينى و الأسلامى و العربى أو من جانب العدو الصهيونى المحتل و المغتصب للحقوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق