الاثنين، 12 سبتمبر 2011

أرتقوا


أرتقوا

أستاذى الجليل أسمح لى أن أوجه الكلمات إلى المجلس العسكرى و الحكومة المصرية و كذلك جميع الأخوة العرب و المسلمين الذين يعملون فى الدوائر السياسية و أن كلماتى ليست إلا نبض حس و فكر مواطن يحيا عمره كله من الميلاد حتى الأن الصراع العربى الأسرائيل و تضرر سلباً من هذا الصراع الذى فيه متناقضة أعتدت سماعها بصفة شبه دورية و تطبق فى الواقع و هى إذا ما أقتربنا نحن العرب و المسلمين من أخذ حقوقنا المغتصبة يلوح لنا أقليمياً و دولياً بأنه واجب علينا و ألزامياً أحترام القانون الدولى و أن أهدر حقوقنا و لم نعطى منها شئ بعد أكثر من نصف قرن من هذا الصراع و إذا ما عربدت أسرائيل و تجاوزت كل القوانين و الأعراف الدولية و الأنسانية فإنها تتمتع بالحصانة و لا يستطيع أى سياسى أممى أو دولى أن يوجها حتى اللوم أو الأدانة و لأن واقع الحال الملموس و الجارى فى الوقت الراهن ربيع ثورات تجتاح الأراضى العربية و تؤثر فى المحيط الأقليمى و الدولى فلن يكون ولن تسرى إلا أرادة الشعوب الثائرة و من غير المقبول لدى الشعوب أن توبخ على ما تريد و خاصة أنها و إلى الأن لم يرى فى يدها ترسانات أسلحة حديثة أو تمارس أرهاب الدولة أو قمع سلطات فاسدة مستبدة و ليرتقى كل من بيده سدة أمر هذه الشعوب إلى طلبات و طموحات الشعوب التى تريد حرية و كرامة و عزة بأسلوب سلمى و على أرضية من الحق الواضح البين و لا تصعدوا الضغط على الشعوب حتى لا يظهر ما تسمونه أرهاباً بل سيكون صورة أخرى من صور الحصول على الحق و هيبة أمة المسلمين و العرب و مصر فى أن لا تنتهك سيادتها و كرامتها بأى شكل و من أى كيان كان بل هيبتها فى الذود عن كرامتها الذى تقوم به الشعوب لا الجيوش فتحية أعزاز و أكبار و أجلال لكل مواطن حر كريم رفض الذل و الأهانة و قتل أبناء بلده و أخوته

ليست هناك تعليقات: