السبت، 10 سبتمبر 2011

شتان


شتان

أستاذى الجليل شتان بينك و بين هذا الذى أستباح أستعباد شعبه و حينما طلب الأنعتاق أرداه قتيلاً بالطائرات و الدبابات و المدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ و الرشاشات و لم يلقى بالاً بأرواح أزهقت و مدن خربت و أشخاص عوقوا و كل ذلك من أجل شر كمن فى نفسه و طمع تملك ذاته هو و زمرته فى سلطة و مال و زهو و خيلاء كطاوس تملكه شيطان يحركة بخيطان أما أنتم أستاذى فتعطون الكلمة و ما وراءها من فكر حقها الواجب و الأمانة المنوطة بها و لا تضلكم و تستهويكم رائحة البنكنوت أو بريق الذهب و لكن و للأسف هناك من أتخذ ألاهه الهوى و الدنيا و زخرفها و هو متمكن من الكلمة و حياكتها و أنجرف مع مثل هذا الطاغية الذى تعاف نفسى ذكر أسمه من هول جرائمه فى حق الأنسانية و حق الشعب الليبى الشقيق فترى بعد أن يقرأ كل مثقف و صاحب قلم و لديه فكر سواء كان بيده خطايا أو حديث عهد بالمجال كيف يكون النهج و السلوك و ماذا يستخلصون من الأحداث و الأيام و ما آن أن نستقيم و نتعرف على الطريق القويم و نعطى الكلمة و الأمانة حقها أرجو أن نكون من الذين يقرأون و يتبعون درر الكلمات و يستخلصون الحكمة و يبتعدون عن النقمة التى قد تحل عليهم إذا ما هم تاجروا بالكلمة و سوقوها سلعة تتلون فى كل وقت وحين ومع أى شخص حسب الظروف و الملابسات

ليست هناك تعليقات: