الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

أعز الله


أعز الله

أستاذى الجليل لقد أعز الله سلفنا الصالح فى نشر دعوة الأسلام و بناء دولته المجيدة فى فم التاريخ بالترك و الديلم فى الوقت الذى كانت فيه أحقاد يهود تجوب الأرض غرباً و شرقاً لدى الملوك و السلاطين لينحسر نور الأسلام و لا يشع على البشرية بهائه و قد خاب سعيهم و ها نحن اليوم نرى التاريخ يعيد نفسه مع تركيا و بطلها أردوغان ينازل يهود و يقارعهم بسيف الحق و العدل الذى لا غبار عليه و واضح جلى كالشمس المشرقة فى يوم سماؤه صافية و كل المعطيات تبوح بأنه منتصر لا محالة بإذن الله و ذلك لثقته بالنفس و عدالة قضيته و صحة موقفه من جميع الزوايا و هكذا الألهام الذى نزل على شعوب المنطقة العربية و المتمثل فى ربيع ثوراتها و ما بقى لنا إلا أن نرى أولى أمر يرتقون إلى مستوى النبض السارى فى المنطقة بأكملها و يتعلمون من الرجال الذين يعرفون ما معنى أن يعطيهم شعبهم الثقة و يحملونهم الأمانة فى أدارة أمور البلاد و العباد و المهامة الأساسية فى ذلك و أولها كرامة و حرمة الشعوب و لو كان المتعرض لها مدلل يلهو أو متغطرس لا يعى و لا يفهم أو صلف يركن إلى قوة لا تحق حق و تبطل باطل و شكراً لك على نشر هذا الحوار مع أردوغان البطل المغوار حتى ينتبه أهل القضية فى بر مصر المحروسة و العالم العربى و الأسلامى إلى المنافقين بين أظهرنا و يستأصلون شأفتهم من الجذور و يخرسوا  أبواقهم إلى الأبد فنحن لسنا أقل من الذين يحفظون كرامة أنفسهم و يسعون إلى حقوقهم المشروعة

ليست هناك تعليقات: