الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

عالم أول و عالم ثالث


عالم أول و عالم ثالث

أستاذى الجليل ظلم بين أن نقارن مصر التى تنتمى إلى العالم الثالث و قبع شعبها فى غياهب ظلمات القهر و القمع و الأستغلال و الأستبداد و التغييب عقود من الزمن و هو الأن حديث عهد بحقبة جديدة يؤسس فيها للعدل و المساواة بعد أن أستباحت طبقات منه باقى الشعب و سوغت لها أفكارها و معتقداتها و سلوكياتها ما أقترفت من جرائم و بريطانيا التى تنتمى إلى العالم الأول و تستقبل كل عام مليون مهاجر و يهاجر منها مثلهم و لديها حكومات على مستوى عالى من الحنكة و الوعى و الأدراك السياسى فى معالجة المشاكل و المعضلات التى تطرأ عليها بأسلوب علمى تسوده الصراحة و المكاشفة و يضع الخطوط واضحة بين حقوق الشعوب و فوضى الجريمة حتى لا يكون هناك لبث أو تضليل يراد منه هيمنة أو خلط أوراق و تبين لهم فى بريطانيا أن ما صاحب الأحداث التى بدت و كأنها ثورة أو أنتفاضة ثم نحت منحى الجرائم مرتبط بالليبرالية التى تطلق العنان للحريات حتى فى الأوساط المنعدمة أخلاقياً و تعانى من تفكك أسرى و منخرطة فى عالم الجريمة و المخدرات فكان سبباً فى السلب و النهب و تعزيز الشرطة بألاف و مطلوب العلاج فى العودة إلى قيم الأسر المحافظة و رأى أخرون أن السهم الأكبر فى المشكلة مرجعه إلى الضغوط الناجمة عن تردى أوضاع أقتصادية و تزايد نسبة البطالة و المطلوب الحلول العاجلة فكم هم موضوعيون و عقلانيون و عمليون فى أدارة شئون بلادهم بتحضر و نزاهة و شفافية حتى وسائل الأتصالات الحديثة لم يسعون إلى قطعها نهائياً بل على ما أعتقد أنهم مزمعون على مراقبتها لأمن و سلامة البلاد لا لشئ أخر و لكننا و للأسف فى مصر مازلنا لم نتخطى عنوان القهر و القمع و الأستبداد و ندعوا إلى قوانين طوارئ و لسنا فى حالة حرب و لا شعبنا عنيف كالبريطانين و يكفيه فخراً سلوكيات ثورته المجيدة عجبى!

ليست هناك تعليقات: