الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

علاقات عسكرية


علاقات عسكرية

أستاذى الجليل أن مصر و الولايات المتحدة الأمريكية لهما علاقات عسكرية منذ ثمانينات القرن الماضى و بالتحديد مع بدء مناورات النجم الساطع 1 و أستمرت هذه العلاقات و أزداد عراها فى عاصفة الصحراء ( حرب تحرير الكويت ) التى برز فيها نجم المشير طنطاوى و مروراً بالمعونة الأمريكية لتطوير القوات المسلحة المصرية و كانت العلاقات السياسية كما نعلم جميعاً و لأن المعادلات الأمريكية فى الداخل الأمريكى تمر بقنوات متوازية سواء أن كانت عسكرية أو سياسية أو أقتصادية و مصر حليف ذا ثقل فى منطقة الشرق الأوسط  فمن المنطقى و البديهى أن يستطلع كلاً من السياسين و العسكريين الأمريكيين الوضع المصرى بوضوح و جلاء من مصادره سواء أهل السياسية أو العسكريين  و عليه يوجهون بوصلة تحركاتهم كما كان فى حرب العراق أو التدخل فى ليبيا و المتغيرات الأن فى مصر و المنطقة قد تعصف بالأهداف الأستراتيجية الأمريكية و أكثر هذه المتغيرات تأثيراً التحالف التركى المصرى على حساب تحالف كان بين أسرائيل و تركيا كما أن تركيا عضو فاعل فى الناتو  و لكنها فى أنعدام وئما مع الأتحاد الأوربى الذى يتحفظ تجاهها و قد يلوح بعصا قبرص فى وجه تركيا علاوة على ما يجرى فى سوريا أذن الوضع معقد و متشابك و يمس أمريكا و مصالحها الأستراتيجة فى المنطقة كما يمس حلفائها و المجلس العسكرى المصرى الأن يمثل لأمريكا القيادة السياسية و العسكرية فى آن واحد فلتجرى الأحداث و لتمر و يطمأننى وجود الفريق سامى عنان الذى لم يقبل الدنية فى أبناءه على الحدود و الأستهتار بحياتهم و الكرامة المصرية و أصدر أوامر لم نسمعها منذ ثلاثة عقود كما أن المشير بطبعه الهادئ الذى يمارس سياسية منذ أن أصلح ما هدمه حلبى مع الأمريكان فى حرب تحرير الكويت فهو أقدر على التعامل بوطنية مخلصة و حفظ  مصالح

ليست هناك تعليقات: