السبت، 17 سبتمبر 2011

فندت و هم يعلمون


فندت و هم يعلمون

أستاذى الجليل لقد فندت الأوضاع السياسية التركية و أصحاب العلمانية فى مصر يعلمون أين الحقائق و لكنهم يزايدون و لقد كانت العلمانية و التشدق بها مع هيمنة و سيطرة العسكر وبال و تردى من مختلف الجوانب على تركيا سواء فى تدنى الوضع الأقتصادى أو تغول اللوب الصهيونى فى المؤسسات التركية لدرجة أستهتار أسرائيل بالكرامة التركية فى واقعة أسطول الحرية و مقتل الأتراك التسعة على ظهر السفينة مرمرة التركية المسالمة و إذا كانت الديمقراطية المدعومة بغلبية شعبية فى تركية هى التى مكنت و مهدت الطريق لأزاحة سيطرة العسكر و التطلع إلى دستور يحمى المكتسبات الوطنية لعموم الأتراك فإن الدافع القوى لم يكن منتسبى حزب العدالة التنمية بقدر ما هو نجاح برامج أقتصادية جذبت أطياف أخرى من عموم الأتراك لتلتف و تتكاتف مع بعضها للحفاظ على المكتسبات التى ولدت بينهم فى ظل الديمقراطية فليت أهل السياسية فى مصر و مثقفيها و النخبة يعلمون و ينفضوا من جدليات عقيمة و مزايدات و يكرثوا جهدهم فيما ينفع الوطن و الناس و يخرجوا علينا ببرامج تنموية حقيقية و ليست وهمية مصحوبة بصخب أعلامى و يأخذوا بأيد البلاد و العباد إلى ما هو مأمول أو متطلع إليه و يحلم به شباب ثائر

ليست هناك تعليقات: