الاثنين، 26 سبتمبر 2011

ثوار أحرار و لسنا عبيد


ثوار أحرار و لسنا عيبداً

و أستكمالاً لحديثى مع صديقى مدير الصيانة فى مصنع الغزل و النسيج فقد قال لى ممتعضاً أن الشريك المصرى لا يؤمن على العاملين بالمصنع فقلت له أذن الشكوى واجبة و وصول الحق إلى أصحابه أمر مشروع فرد على ساخراً بقوانين  تغرم صاحب العمل واحد جنيه مصرى فقط لا غير إذا ما أغفل حق العامل و تجرم العامل إذا ما طالب بحقه أنت طيب و مثالى لأبعد الحدود و زد على ذلك حكومة أدارتها تعجز عن توفير فرص عمل لمواطنيها و تتركهم نهب للنخاسة و الأستعباد و سرقة أعمارهم و أحلامهم و طموحاتهم و متطلبات حياتهم بوضعهم فى حصار يجبرهم على أقتناء فرص عمل صورية مقابل جنيهات معدودة لا تغنى و لا تسمن من جوع  و راح صديقى يزداد حنقاً و ثورة قائلاً يا عزيزى أن المنظومة كلها خطأ فى خطأ و لا تحتاج إلى ترميم بل علاجها الناجع فى الهدم الكامل لهيكلها و أعادة البناء على أساس سليم كما فى الدول التى تحترم رعاياها فعندك على سبيل المثال أمريكا التى تعطى كل من يعمل حقه و أجره الكامل لا تنقص منه شئ بل أن أقتصادها الذى هو أقوى أقتصاد فى العالم مبنى على المستهلك الذى يملك السيولة اللازمة لقوام هذا الأقتصاد أما نحن فإن اقتصادنا ليس بهزيل فحسب بل قوامه ودائع لا تتحرك إلا دفترياً و غير مترجمة إلى أنتاج فعلى هذا فى أحسن الأحوال أما فى الأسوء الذى نعرفه جميعاً أما أموال مهربة أو مع حسن الظن أموال مستثمرة فى الخارج فقلت له  على ما يبدوا أنك حانق على الشريك المصرى و أدارته فقال لى أننى لست حانق عليه  و لا على غيره بل أننى  رافض للأوضاع و الأفعال التى نحياها فخذ عندك مثلاً ................. و للحديث بقية     

ليست هناك تعليقات: