الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

لاتحزن و لا تزعل


لا تحزن و لا تزعل

أستاذى الجليل لا تحزن و لا تزعل  ( بحثت عن  كلمة زعل و  وجدتها عربية فصحى تعنى الأزعاج ) فإن النظام البائد و ذيوله جاسم بيننا و على الأخص فى الدوائر الأعلامية و كمن و تدارى من قوة الثورة و هول وقعها عليه و هاج و ماج عندما تم القبض على رموزه و الأن فأننا بصدد صدور أحكام على رؤس النظام تمهد للتطهير و أزالة بواقى النظام و ذيوله و منطقى ما يحدث ما يحدث الأن  فهو شبيه بصحوة الموت و محاولات يأس بشئ من الأنتقام  و لن يدوم هذا الوضع طويلاً بل بتصرفاتهم هذه يدلون على أنفسهم و ينادون بصوت عالى أننا هنا تعالوا  و أقضوا علينا لأننا لن نطيق الحياة إلا بما جبلنا عليه من تشدق بالقانون و واقع أمرنا هذا حق و لكن المراد به باطل و تكميم للأفواه و القضاء على الحريات و أزدراء و أحتقار شعب الثورة و هذا ما نراه و لن يرى فى البلاد أحد غيرنا و سنلفق و سنصنع ما بدا لنا و أن الغد قادم لا محالة و سيرى هؤلاء السلطويون أى منقلب ينقلبون و سيذهبون مع الروتين و الخيار و الفاقوس  و مازال شعب الثورة يسأل << يا حرية فينك فينك نظام مبارك بينى و بينك >>

ليست هناك تعليقات: