السبت، 3 مارس 2012

أحرار و وقائع


أحرار و وقائع

أستاذى الجليل ليس هناك شك أن المعدن المصرى الأصيل نفيس ممزوج بشمم القيم و المواقف تبوح بذلك كما حدث من سيادة المستشار محمود شكرى الذى ثار لأستقلال القضاء و تقديساً لمهنته و كما حدث من رجالات الخارجية أعلاء للصحيح القويم و حقوق الأنسان و ما كان من شعب بر مصر المحروسة فى ثورة 25 يناير 2011 و ما فيه المصريين منذ أكثر من عام هو حراك على هدى أحياناً و على غير هدى أحيان أخرى نحو تغير شامل كامل شاءت أم أبت فلول النظام البائد التى ما زالت قابضة على السلطة التنفيذية فى البلاد أو القوى الخارجية صاحبة المصالح فى منطقة الشرق الأوسط و أجمالى وقائع التمويل الخارجى للجمعيات الأهلية له شقان أحدهما قانونى يقوم به رجالات القضاء بناء على ما تحت أيديهم من أدلة و حيثيات فمن كان من الثوار الأحرار دافع عن أستقلال و نزاهة و طهارة القضاء المصرى و من كان من الفلول و ملتصق بنظام العهد البائد ألتصاق يعيبه و يشينه فقد تنكر لأنتمائه إلى القضاء و الحفاظ على أستقلاليته و نزاهاته و سمح لنفسه أن يلعب مع فريق الشق الثانى و يوظف الوقائع توظيف سياسى الذى أريد به أرسال حزمة من الرسائل إلى شعب الثورة و السياسيين الجدد القادمون إلى السلطة مفادها أن السيادة على الأراضى المصرية و التحكم فى القرارات و أن كانت قضائية لأمريكا و من لم يطيع فأنه أكثر من عصى للضرب بها و قد رأينا و عاصرنا عصى أمريكية خائبة من جون مكين الذى أجتمع بالمهندس خيرت الشاطر و خرج مبتهجاً ظنناً منه أنه نال من الأخوان المسلمين لعلمه المسبق بعودة الأمريكيين إلى بلاده و لن يخضعوا لسلطة القضاء المصرى و أنه سيعلن أتفاقه على ذلك مع الأخوان ليضعف شعبيتهم و ينال من نفسية ثوار مصر  و سرعان ما نفى ذلك السيد / غزلان عن الأخوان فالثورة مستمرة بكل مصر حتى النصر

ليست هناك تعليقات: