من قال لا أدرى
أستاذى الجليل أن الجزء الغاطس فى المسألة
أكبر بكثير مما ظهر على السطح. و هنا فأننا لا نعلم الكثير و من قال لا أدرى فقد
أفتى و لكننى على حد أدراكى فإن منظمات المجتمع المدنى و العمل الأهلى إذا كان
أدائها و برامجها و تمويلها يتوافق مع الهوية المصرية و مبادئ شعب بر مصر المحروسة
بأغلبيته و ممويليها ليسوا ذوى هوى أو قصد
من وراء التمويل فلا بأس فى ذلك أما إذا شابت هذا الأمر شوائب فهنا يجب الوقوف و
المحاسبة للذات و للأجنبى و أجلاء العوار و سن القوانين و التشريعات التى تحفظ
لمصر و شعبها كافة حقوقهم و ما دمنا بصدد قضية التمويل الأجنبى فإذا كان هناك تهمة
و أدانه فلتكن للجميع على حد سواء سواء للمصرى أو الأجنبى و كذلك الأمر بالنسبة
للمنع من السفر من عدمه و الحبس الأحتياطى و كافة الأجراءات المتعارف عليها
قانونياً فى الأجراءات القضائية فلا يعقل التمييز و أدراج المصرى فى مرتبة دنيا
بالنسبة لقضية متهموها أجانب و مصريين لأننا نريد أن نعلى شأن كرامة المصر تمشياً
مع نداءات ثورة يناير النبيلة التى مازلنا نحلم بترجمة نداءتها إلى محسوس ملموس فى
واقع حياتنا و فعالياتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق