الأحد، 11 مارس 2012

برامجهم


برامجهم

أستاذى الجليل أن الأستعمار الأمبريالى البغيض فى صورته القديمة خرج من أراضى العرب و المسلمين و لم يخرج منها بعد بما نعرفه من أتفاقيات سيكس بيكو و وعد بولفور و الدعم المادى و المعنوى للكيان الصهيونى ليوطد أركان قوة متوسطة التمركز فى المنطقة العربية الأسلامية لتكون مهيمنة مخضعة للعرب و المسلمين و تسهل سيطرة الغرب و أمريكا على ثروات و موارد تلك المنطقة و أستنزافها و الأدهى و الأمر السيطرة على فوائض أقتصادياتهم لتبقى فى خزائنهم داعمة لأنشطتهم المحلية و العالمية بالأضافة إلى أعداد و تركيب طبقات حاكمة للبلاد العربية و الأسلامية تتمتع بمواصفات الولاء الأعمى و تعمل ككنز أستراتيجى لأعداء الأمة و ترسيخه كفكر و معتقد لدى العموم ليستمر و يبقى و يظل الحال على ما هو عليه و لكن مثقفى و مفكرى العالم العربى و الأسلامى دائمى كشف هذه العورات و قد ينال بعضهم العقاب و يموت فى ظروف غامضة كالدكتور جمال حمدان على سبيل المثال و لكن الشعوب ليست فى غفلة بل واعية و لديها طاقات جبارة تفوق الوصف و التقدير و أمكانية السيطرة عليها و الدليل فى الربيع العربى الذى أن وطد أركانه و أستقرت دعائمة فإنة و بدون أدنى شك سينطلق ليكمل مسيرة تحرره من الغرب و أمريكا و تحصيل الفاتورة المستحقة من الصهاينة و هذا واضح و معروف لديهم و يؤرقهم وجود عقيدة قتاليه و حملة فكر التحرر و أن كان التسليح ضعيف جداً فإنهم كما كان مبرمج لهم خطوات العمل و التعامل مع الأمة العربية و الأسلامية فى الماضى القريب فهو مبرمج لهم أيضاً التعامل مع القضية المركزية المصيرية التى عندها سيكون نهاية مشوار التحرر الممثلة فى فلسطين و المقاومة و ينتهزون الفرص و يستغلون الأحداث ليمرروا نقاط برامجهم و لكن العبرة بالخواتيم و أن أستمر التقدم كثيراُ و السجال أحياناً

ليست هناك تعليقات: