برامجهم
أستاذى الجليل أن الأستعمار الأمبريالى
البغيض فى صورته القديمة خرج من أراضى العرب و المسلمين و لم يخرج منها بعد بما
نعرفه من أتفاقيات سيكس بيكو و وعد بولفور و الدعم المادى و المعنوى للكيان
الصهيونى ليوطد أركان قوة متوسطة التمركز فى المنطقة العربية الأسلامية لتكون
مهيمنة مخضعة للعرب و المسلمين و تسهل سيطرة الغرب و أمريكا على ثروات و موارد تلك
المنطقة و أستنزافها و الأدهى و الأمر السيطرة على فوائض أقتصادياتهم لتبقى فى
خزائنهم داعمة لأنشطتهم المحلية و العالمية بالأضافة إلى أعداد و تركيب طبقات
حاكمة للبلاد العربية و الأسلامية تتمتع بمواصفات الولاء الأعمى و تعمل ككنز
أستراتيجى لأعداء الأمة و ترسيخه كفكر و معتقد لدى العموم ليستمر و يبقى و يظل
الحال على ما هو عليه و لكن مثقفى و مفكرى العالم العربى و الأسلامى دائمى كشف هذه
العورات و قد ينال بعضهم العقاب و يموت فى ظروف غامضة كالدكتور جمال حمدان على
سبيل المثال و لكن الشعوب ليست فى غفلة بل واعية و لديها طاقات جبارة تفوق الوصف و
التقدير و أمكانية السيطرة عليها و الدليل فى الربيع العربى الذى أن وطد أركانه و
أستقرت دعائمة فإنة و بدون أدنى شك سينطلق ليكمل مسيرة تحرره من الغرب و أمريكا و
تحصيل الفاتورة المستحقة من الصهاينة و هذا واضح و معروف لديهم و يؤرقهم وجود
عقيدة قتاليه و حملة فكر التحرر و أن كان التسليح ضعيف جداً فإنهم كما كان مبرمج
لهم خطوات العمل و التعامل مع الأمة العربية و الأسلامية فى الماضى القريب فهو
مبرمج لهم أيضاً التعامل مع القضية المركزية المصيرية التى عندها سيكون نهاية
مشوار التحرر الممثلة فى فلسطين و المقاومة و ينتهزون الفرص و يستغلون الأحداث
ليمرروا نقاط برامجهم و لكن العبرة بالخواتيم و أن أستمر التقدم كثيراُ و السجال
أحياناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق