الثلاثاء، 6 مارس 2012

[جعجعة و جبن و كذب


جعجعة و جبن و كذب

أستاذى الجليل أن لى رؤية قد تختلف معك بعض الشئ فى قضية التمويل الأجنبى فهى قديمة حديثة فى مصر حاول العسكر أن يستخدمها كورقة ضغط على بعض فصائل الثورة الذين أنتهجوا منهج مرهق لهم فى التربع على عرش السلطة فى مصر و تصرفهم قد يكون فيه أهانة لأستقلالية القرار السياسى و سلطة القضاء المصرية و أنبطاح كان و لا يزال للدولة المصرية تحت ضغوط و أبعاد التسليح و المعونة و أستراتيجية المؤسسة العسكرية فى العمل و الأستمرار للقيام بواجبتها المنوطة بها و لكنه فى نفس الوقت منهج تاريخى لتصرف الدبلوماسية المصرية من لويس التاسع عشر حتى الجاسوس الأسرائيلى الذى يحمل الجنسية الأمريكية فقد أعتاد أهل السلطة فى مصر تقاضى الفدية المادية و أمريكا دفعت و أنهت و ذهبت لتشويه فصيل الأغلبية الذى ينتظر منه أستعادة السيادة و الأستقلالية لمصر المحروسة و جبن من على يديه تمت الصفقة أن يصارح شعب مصر  أو يواجهه و عجز بعد ثورة يناير أن يكذب و يدلس عليه و يحتويه كما كان فى الماضى و هنا وجب و بشدة و تناسقاً مع أشواق شعب مصر و ثورته أقالة الحكومة و تولى شعب الثورة حكومته ليشق طريقه إلى ما يريد و أن كان ما نريده صعب و دربه طويل مملوء بالعثرات و التاريخ يذكرنا بالصين و وضعها قبل أن تتمتلك القوة النووية و كيف كانت فرموزا بدلاً منها عضو دائم فى الأمم المتحدة كما نرى و نشاهد وضع أيران الأن و لن يترك التبع ليستقل بسهولة و يكون صاحب سيادة و قرار و أستقلال و ما نحن فيه من جعجعة نخبة حول الحدث يجب أن يتحول إلى عمل لنبدأ الطريق على أساس ما نحن فيه الأن و نعلمه جيداً و لكن أن نحجم عن الأنطلاق ففى هذا أهتزاز و عدم ثقة فى النفس  و خوف يجب أن لا يكون فينا و لن نزكى أنفسنا بقدر ما سنتعلم من الأخرين و من المؤكد أننا فى النهاية المطاف ناجحين

ليست هناك تعليقات: