و مازلت عند قولى
أستاذى الجليل أن النظام البائد له سماته و
هيئته التى لم و لن تتغير و لذا كانت ثورة يناير و إذا ما نشدنا التغيير فإنه
سيكون على يد رجالات ينتمون إلى روح ثورة التغيير يحلون بقدراتهم و أفكارهم و
فعاليتهم فى مؤسسات الدوله المصرية بدلاً من هؤلاء الذين تجمدوا بذواتهم و أفكارهم
و معتقادتهم عند زمن مضى و لا يؤمنوا بأن التغيير يجب أن يكون أمراً واقعاً و
عندما يعلن الدكتور سعد الكتاتنى عن مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية سياسياً بطرق
أبواب روسيا و الصين فإنه من الناحية العملية يتعامل مع بيت القصيد فى المشكلة و
من المؤكد مادام طرح مبادرة فإن لديه أليات تفاعل و منظور منهجى للخوض فى مراحل
المبادرة و بدون شك أن هذا نهج فيه تغيير لوجه مصر عما كانت عليه فى العهد البائد
و أن جاء على يد سلطة برلمانية قد لا تكون صاحبة الأختصاص و لكن دوافعها جاءت من
كونها معبرة عن شعب الثورة الذى يرى أن مكانة مصر لابد أن تعود كما كانت و أفضل و
لذلك فإننى مازلت عند قولى أننا يجب أن نسرع فى عملية أنتقال السلطة إلى أفرازات
الثورة و التجديد و الأحلال فى كل مؤسسات
الدولة بعناصر منتمية إلى الثورة حتى لا نفجع فى سيادة و أستقلال مصر أو تقزم
دورها الذى يجب أن يكون فلا يكفى أن يكون عندنا مجلس شعب و مجلس شورى بأنتخابات
حرة نزية بل يجب أن يعقب ذلك مجلس وزراء واسع الصلاحيات من أئتلاف الأطياف التى
ذكاها الشعب و كذلك رئيس جمهورية منتخب أنتخاب حر نزيه و دستور معبر عن كل أطياف
الأمة و يعقب ذلك تطهير فى مكان مؤثر بالدولة من براثن العهد البائد هذا إذا كنا
نريد أن ننطلق إلى غد أفضل و أفق أرحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق