الأربعاء، 7 مارس 2012

و مازلت عند قولى


و مازلت عند قولى

أستاذى الجليل أن النظام البائد له سماته و هيئته التى لم و لن تتغير و لذا كانت ثورة يناير و إذا ما نشدنا التغيير فإنه سيكون على يد رجالات ينتمون إلى روح ثورة التغيير يحلون بقدراتهم و أفكارهم و فعاليتهم فى مؤسسات الدوله المصرية بدلاً من هؤلاء الذين تجمدوا بذواتهم و أفكارهم و معتقادتهم عند زمن مضى و لا يؤمنوا بأن التغيير يجب أن يكون أمراً واقعاً و عندما يعلن الدكتور سعد الكتاتنى عن مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية سياسياً بطرق أبواب روسيا و الصين فإنه من الناحية العملية يتعامل مع بيت القصيد فى المشكلة و من المؤكد مادام طرح مبادرة فإن لديه أليات تفاعل و منظور منهجى للخوض فى مراحل المبادرة و بدون شك أن هذا نهج فيه تغيير لوجه مصر عما كانت عليه فى العهد البائد و أن جاء على يد سلطة برلمانية قد لا تكون صاحبة الأختصاص و لكن دوافعها جاءت من كونها معبرة عن شعب الثورة الذى يرى أن مكانة مصر لابد أن تعود كما كانت و أفضل و لذلك فإننى مازلت عند قولى أننا يجب أن نسرع فى عملية أنتقال السلطة إلى أفرازات الثورة  و التجديد و الأحلال فى كل مؤسسات الدولة بعناصر منتمية إلى الثورة حتى لا نفجع فى سيادة و أستقلال مصر أو تقزم دورها الذى يجب أن يكون فلا يكفى أن يكون عندنا مجلس شعب و مجلس شورى بأنتخابات حرة نزية بل يجب أن يعقب ذلك مجلس وزراء واسع الصلاحيات من أئتلاف الأطياف التى ذكاها الشعب و كذلك رئيس جمهورية منتخب أنتخاب حر نزيه و دستور معبر عن كل أطياف الأمة و يعقب ذلك تطهير فى مكان مؤثر بالدولة من براثن العهد البائد هذا إذا كنا نريد أن ننطلق إلى غد أفضل و أفق أرحب

ليست هناك تعليقات: