دعوة
أستاذى الجليل لقد عشت كل كلمة فى مقالك
اليوم و أثرت فى نفسى و فكرى أيما تأثير و كنا قبل ثورة يناير و أثناءها نعانى من
شخصية قابيل المهيمنة على المجتمع المصرى و ظننا بأنفسنا أن هذه الشخصية قد محقت
من حياتنا بعد الثورة و لكننا نعيش اليوم مع السيدة الجليلة العظيمة المناضلة
الخيرة المؤمنة بمصر و بالرحمة المتفانية فى عملها راندا سامى التى تعيش شخصية
هابيل و تستمر معانتها بفعل أولياء قابيل الذين مازالوا بيننا و أعتقد أنه يوجد
الكثيرين غيرها مثلها و لم يصلوا إلى مسامعنا و أبصارنا و لم يتحرك ساكناً نحوهم
ليرفع عنهم بعض ما يعانون منه و لا أقول كله و أن كان هؤلاء مسعاهم و ممشاهم تغيير
الوجه القبيح لمصر إلى وجه أكثر جمالاً و أشراقاً و من مواطن التغيير الأولى
بالبداية هو الأعلام فبدلاً من التهييج و الأثارة و تسليط الضوء على توافه الأمور
فواجب الأن أن يتطرق إلي باب ثابت هو يوميات ثورة يسرد وقائع فردية و جماعية حتى
يصل التكريم و الرعاية لمستحقيها من أبناء مصر الأبرار و ليتبنى هذا الباب كتاب و
مفكرين كبار فى القيمة و القامة مثل سيادتكم و بألقاء الضوء الأعلامى و المتابعة و
الألحاح ستكون النتيجة المؤكدة وصول الحق إلى مستحقيه و نشر الفضيلة و الأخلاق
السامية و تحقيق النصر لهابيل و أتباعه و محق هابيل و أذنابه فأرجو أن يكون لدعوتى
هذه عندكم صدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق