الثلاثاء، 13 مارس 2012

المرحلة الأنتقالية 



أستاذى الجليل فلنقل أن المرحلة الأنتقالية الفعلية من مصر قبل الثورة ( العهد البائد ) إلى مصر بعد الثورة التى ننشدها لم تبدأ بعد بدليل تشرزم أصحاب الفكر فى أماكن شتى و أتجاهات مختلفة و الجميع لم يعدوا ما لديه إلا تصورات و أفكار تطرح فى كتب أو على شاشات الأعلام و الصحف و  لا يوجد منها شئ على أرض الواقع كما أن مؤسسات الدولة بالكامل لم تسلم لأرادة الشعب المصرى فمازال الكثير منها بيد فلول النظام البائد كما أننا ليس لدينا حتى الساعة رئيس جمهورية أو دستور إذاً الأستقرار حتى نبدأ الأنتقال مازلنا لم نبلغه بعد و أجزم رغم ما كنا فيه من فساد إلا أن مصر كان فيها مخلصين مكممين معتم عليهم و على فكرهم و علمهم و عندما نبدأ المرحلة الأنتقالية الفعليه الحقيقية سنجد فى مصر مؤتمرات و أجتماعات و تلاقح أفكار و مشاريع حينما تخرج إلى النور سننتقل نقلة نوعية مدهشة و سيكون ذلك فى حد ذاته ثورة أخرى واثبة على غرار ثورة يناير أما ما نحن فيه اليوم فهو دراسات أستراتيجة لمؤسسة الأهرام فحوها يحمل رؤية من جهة و من جهة أخرى أراء أقتصاديون كانوا فى حكومة سابقة و لم يستمروا قد تكون على النقيض و الواقع مفرغ من كليهما أللهم بعض الخطى التى تتخذها الوزارة الحالية التى هى بالأساس مرفوضة منذ توليها السلطة و الأيام تكشف لنا عن قصور تلو القصور فيها و فى أدائها و الحكم فى رمة الموضوع هو الأيام و ما ستسفر عنه الأيام

ليست هناك تعليقات: