الثلاثاء، 10 مارس 2015

لدى مشكلة

لدى مشكلة
 Picture 026.jpg
* إذا كنت غير عاقل و حاقد و ناقم  و حدث لى مشكلة فإننى أرمى بها الذين أراهم متفوقون على و أحق بمقعد أنا أغتصبته .

* و إذا كنت عاقل و خبيث و حدث لى مشكلة فإننى أستثمرها لأقصاء و أبعاد غرمائى الذين هم أولى بمقعد سرقته .

* و إذا كنت عاقل و منصف و واقعى و حدث لى مشكلة أسأل نفسى أولاً ما هو أسهامى المباشر و الغير المباشر و عن عمد و عن غير عمد فى تولد المشكلة ثم أبحث فى الطرف الثانى من المشكلة ما هى دوافعه و أفكاره و معتقداته و أبحث عن الحلول فى نطاق الرقى الأنسانى العلمى الثقافى و أفضل الوسائل الحوارية التفاوضية التى هى أقل تكلفة و المؤدية إلى حلول أطول عمراً أن لم تكن مستمرة الوجود لأن الحلول الأنفاعلية و التى تعتمد القوة و الأساليب الأمنية غالباً ما تكون بعيدة عن الأنسانية وتؤدى إلى تفاقم المشكلات و يصعب معها الوصول إلى حلول ثابتة دائمة تخدم أستقرارى و أستقرار الأخر .

* قديماً قالوا رأس المال جبان و لا يحل و لا يعمل إلا فى جو من الأمان المجتمعى و الفكرى و العقائدى و الأمنى حتى يتمكن من النمو و الأنماء ؛ و علماء الأجتماع و السلوكيات حينما يتكلمون عن أحتياجات الأنسان الأساسية يذكرون الهواء و الماء و الطعام كأساسيات حياة ثم عندما يعرجون على بناء المدن و الزراعات و الصناعات فإنهم يذكرون ضرورة تواجد الأمن و راعيه .

* الدول لا تبنى بمؤتمر أقتصادى و لكنها تبنى بتخطيط أستراتيجى على المدى القصير و البعيد معاً بالتوازى والمال وقود البناء لا يأتى من الخارج بقدر ما هو ثمرة جهد و عطاء الداخل المتضافر المقتنع بالعطاء على أساس تساوى فى الأنتماء و المواطنة .

* و أبقى أنا المواطن المصرى البسيط الذى يحمل ثقافة أكبر من واقعه المتردى و حياته المتهالكة لدى مشكلة و ترى متى حلها ؟

ليست هناك تعليقات: