الأحد، 22 مارس 2015

الطامة أنهم لا يعرفون

الطامة أنهم لا يعرفون
 الحاج محمد بعد القص.jpg
إذا كان واقع الحال فى مصر أن النخبة و المثقفين لا يعرفون ما يدور فى دوائر السلطة فيما يخص الشأن العام و القرارات المصيرية و السياسات الجارية بخصوص العلاقات الدولية و المشكلات الراهنة فبالله عليكم من أين لنا الكوادر و الخبرات التى يمكنها تحمل المسؤليات تباعاً حيث أن سنة الأمور و الأحوال أن تسلم المسؤليات من جيل إلى جيل أو من خبرات إلى خبرات حتى يستمر دوران عجلة الأدارات على أرضيات راسخة بناءة متطورة منتقلة من مرحلة إلى مرحلة ؟

أن الأستأثار بالسلطة و كهنوتية الأدارة و دكتاتورية القرار و الرؤية لتجريف ما بعده تجريف لبلد كبير كمصر 90 مليون و ليست طبقة أو فئة أو أدارة أو مؤسسة دون البلاد بطولها و عرضها .

و أخلص إلى مختصر القول أنها لطامة كبرى أن لا يعرف النخبة و المثقفون فى مصر ما يدور فى أروقة السلطة و صنع القرار و السياسات ؛ فالرأى و الرأى المقابل يصقلون المخرج النهائى للقرار للصالح العام و يفرز نخبة ظل يمكنها يوماً ما أن تقوم بالأعباء إذا ما أذنت الظروف و الأحوال كما هو الحال فى بريطانيا و أمريكا أم نفضل بقاء مصر عزبه نائية فى العالم الثالث ؟

ليست هناك تعليقات: