الخميس، 5 مارس 2015

من أفغانستان إلى ساحة العرب

 من أفغانستان إلى ساحة العرب
Picture 026.jpg
من الأدوات التى يستخدمها الأستعمار الغربى الحديث للهيمنة على مناطق نفوذه تأجيج الصراعات العرقية و الطائفية و قد يكون ناجح إلى حد ما فى ذلك ببعض بقاع عالمنا العربى كلبنان و العراق و سوريا و ها هى بوادر هذا الأستخدام يطل برأسه فى اليمن على أساس طائفى مذهبى و إيران أحد أطرفه بمساندة الحوثيين على سنة اليمن الذين يجمعون القبائل و القاعدة فهل ستفلح إيران ؟ هذا هو السؤال و للوقوف على التوقعات و الأجابة التقريبية لن نذهب بعيداً فى عمق التاريخ لقياس الظروف و الملابسات و من ثَمْ الوصول إلى أستنتاجات بل لدينا فى أفغانستان مثل عملى أثناء نشأة دولة طالبان فقد كان للمذهب الشيعى مواجهات مع قوات طالبان تقدم فيها فى بدايات الأمر فى مزارالشريف بقيادة عبد الرشيد دستم ومعاونة إيرانية إلا أن نهاية الأمر أستتب لقوات الملا عمر و قامت دولة طالبان حتى أجهز عليها قوات التحالف و بالنظر إلى الداخل اليمنى و و الخارج الممثل فى دول الخليج التى بها أقليات شيعية و متاخمة جغرافيا و متحالفة مع أمريكا التى تزعمت الأجهاز على القاعدة و طالبان فى أفغانستان و نجحت بصورة دعائية سنيمائية فإن الشيعة لن يصمدوا و لن تقوم لهم قائمة فى اليمن لوجود القاعدة و لن يطلق يد القاعدة للسيطرة و الهيمنة و بناء دولة قوية فى اليمن بمراقبة خارجية و تدخل فى الوقت المناسب و يبقى اليمن رهن الوهن و الضعف و التشرزم إن لم ينتبه أهله لدولتهم التى بين فكى رحى صراعات داخلية لتنازع رفقاء ثورة و تدخلات خارجية بتضامن مع ثورة مضادة .

ليست هناك تعليقات: