الثلاثاء، 3 مارس 2015

المملكة السعودية و السياسية

المملكة السعودية و السياسية
 Picture 026.jpg
# أن السياسية هى فعل الممكن فى حدود المتاح لجنى أكبر مكاسب و تجنب كل المخاسر إذا أمكن .

و إذا كانت العراق قد سقطت بفعل قوات التحالف هذا من ناحية و من ناحية أخرى  دول الربيع العربى التى تعيش مخاض ثورات ليست بدول ذات تماسك يمكن أن يعتمد عليها فى أى سياسات من المنظور القريب و المشكلات الملحة فلذا فإنه بديهياً يجب أن يستبعد من حسابات السياسية السعودية العراق و دول الربيع العربى برمتها هذا إذا ما كانت الأجواء حول حدودها القريبة بيئة مناسبة لنمو قوى تؤثر على المملكة و سيادتها و هنا يجب أيضاً أن يتضافر معها الأمريكيين الشريك الحقيقى الأقتصادى للمملكة و يؤثر عليهم بالدرجة الأولى أقتصادياً الطاقة ( النفط و الغاز) و كلها منتجات خليجية بالدرجة الأولى و المملكة السعودية الركيزة الأساسية لمجلس التعاون الخليجى و من ناحية أخرى نجد تركيا المستقرة و الصاعدة الواعدة أقتصادياً تكون سنداً لهم فى توجهاتهم لأن نشاطاتها الأقتصادية ستنمو بأستقرار المنطقة و تتراجع بالأضطرابات و الأطراف الثلاثة المملكة السعودية و أمريكا و تركيا يرون فى الأخوان أحسن  الخيارات المطروحة على ساحة التحولات السيئة بالأساس و التى تجتاح المنطقة سواء أن كانت دولة الخلافة الأسلامية أو الحوثيين أو القاعدة هذا لأن الأخوان منظمين و لهم قاعدة شعبية و من هنا تأتى التحولات فى السياسيات السعودية و تقاربها مع حماس و توطيد دعائم الجسور السياسية و الأقتصادية الموجودة مع تركيا و أبتعادها بعض الشئ عن النظام المهيمن فى مصر مع تركيزها على متانة العلاقات مع الشعب المصرى .

ليست هناك تعليقات: