الأحد، 2 يناير 2011


  قصص اليهود فى القرآن
     يوسف بن يعقوب
       عليهما السلام
فعند ذلك خرجت مما هى فيه بمكرها و كيدها و قالت لزوجها متنصلة و قاذفة يوسف بدائها  أن جزاء من يريد بأهلك الفاحشة ان يحبس أو يضرب ضربا مبرحا موجعا فعند ذلك أنتصر يوسف عليه السلام بالحق و تبرأمما رمته به من الخيانة و قال بارا صادقا " هى راودتنى عن نفسى " و شهد شاهد من اهلها و يقال انه ابن عمها و يقال انه طفلا فى المهد انطقه الله  قائلا اذا كان هاربا فان قميصه يقد من الخلف اما اذا كان مقبلا فأنها ستدفعه و يقد قميصه من الامام فلما تحقق زوجها صدق يوسف عليه السلام و كذبها قال آمرا يوسف عليه السلام بكتمان ما وقع و عذر أمرأته لانها رأت ما لا صبر لها عنه فى يوسف عليه السلام و قال لها استغفرى لما وقع منك من ارادة السوء بهذا الشاب ثم قذفه بما هو برئ منه و لكن خبر يوسف عليه السلام و أمرأة العزيز شاع فى المدينة حتى تحدث الناس و نساء الأمراء و الكبراء و هن ينكرن على أمرأة العزيز ان تحاول غلامها عن نفسه و تدعوه الى نفسها و قد وصل حبه الى غلافة قلبها 0 و احتلن بهذا الكلام ليرن يوسف عليه السلام فأعدت أمرأة العزيز لهن مكيدة أولها وليمة و بعد ما أكلن و طابت انفسهن وضعت بين ايديهن اترجا و آتت كل واحدة منهن سكينا و قالت هل لكن فى النظر الى يوسف ؟ قلن نعم فبعثت اليه تأمره أن اخرج عليهن فلما رأينه جعلن يقطعن ايديهن ثم أمرته أن يرجع فرجع ليرنه مقبلا و مدبرا و هن يحززن فى ايديهن فلما أحسسن بالألم جعلن يولون فقالت انتن من نظرة واحدة فعلتن هكذا فكيف ألام أنا ؟ فقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم ثم قلن ما نرى عليك من لوم بعد الذى رأينا لأنهن لم يرين فى البشر شبهه و لا قريبا منه فانه صلوات الله عليه و سلم كان قد أعطى شطر الحسن فقالت أمرأة العزيز فهذا الذى فيه فهو مع جماله الفتان صاحب عفة و قالت ليوسف عليه السلام متوعدة ان لم تفعل ما آمرك به فسوف تسجن فاستعاذ يوسف عليه السلام بالله من شر النساء و كيدهن و دعى الله قائلا ربى ان وكلتنى الى نفسى فليس لى من نفسى قدرة و لا أملك لها ضرا و لا نفعا إلا بحولك و قوتك و انت المستعان و عليك التكلان فلا تكلنى الى نفسى فعصمه الله عصمة عظيمة و حماه فأمتنع أشد الامتناع و أختار السجن خوفا من الله و رجاء ثوابه و لما شاع الحديث ان يوسف عليه السلام برئ و ظهرت الادلة على صدقه فى عفته و نزاهته فرأى النساء ان من المصلحة أن يتهموه و يسجنوه مدة بدعوى أنه متهم بمراودة زوجة العزيز عن نفسها و دخل يوسف عليه السلام السجن ( تابعونى فى مرة اخرى قادمة )  

ليست هناك تعليقات: