الجمعة، 21 يناير 2011





نعم
أستاذى الفاضل نعم ما طغى طاغى و تجبر فى الارض إلا و قصمه شعبه المقهور بطغيانه و أقصاه أو أهلكه ضرباً بالنعال أو النار أو ينتبه الطاغى فى قرب نهاية طغيانه و يفر ببدنه لأن أصله من الأستهانة و الهوان فما عرف غير الأزدراء و التحقير لذاته بينه و بين نفسه و أسقط ذلك تبعاً على فريسته و هو الشعب المقهور بدلاً من أن يرعاه و يحمى حماه فيفيض به الكيل من ظلمات الظلم فيهب ينشد نور العدل و من طبائع الظلم الجهل و ضيق الأفق و العمى عن الرؤية السليمة و ذلك نتاج نشوة الغرور لما يصل اليه من أهداف السطوة و السلطان و يظن نفسه قادراً و أن أعماله كلها صحيحة و تصب فى خانة الرشاد فى حين أن الصحيح هو العدل الذى يرخى سدول الأمن و الطمأنينة فى ربوع البلاد سواء للحاكم أو المحكوم و على وجه العموم أن من يقرأ الأحداث و يتفكر و يتدبر و يستخلص الدروس و العبر و يتعظ و يعتبر قليل قليل و إلا ما رأينا أحداث أيران و رومانيا و مؤخراً تونس الخضراءالتى تزخر بالعزة و الكرامة و المجد التليد الذى يسطر منه فاصل جديد فى العصر الحديث فما أتمنى لهم إلا الخير كل الخير من عدل و حرية و مساواة .

ليست هناك تعليقات: