الاثنين، 10 يناير 2011





المناسب
استاذى الجليل اذا قلنا لا يصح إلا الصحيح و انه لا نتيجة لعمل إلا اذا كان يتواكب مع عامله و يتماشى مع قدراتة كذلك الامر اذا ما اردنا تطبيق نموذج دولة فى مصر فإننا نتطلع على عموم الشخصية المصرية فنجدها شخصية لاهوتيه عقائديه سلبيه اذا ما يصلح لها من انظمة هو النظام الدينى الذى يراعى كل ابعاد المجتمع و يحفز الشخصية المصرية للخروج من سلبياتها و ما عدا ذلك اذا ماجربناه أو مارسناه قهراً فاننا عاصرنا النتائج تراجعات و ترديات ندركها و نرفضها و نريد الخلاص منها إلى افضل نطمح إليه و نموذج الدولة الدينية ستجد له معارضين شرسين و مشككين و متحاملين ذلك لأنتمائاتهم الثقافية أو لبعدهم الكامل عن المعايير العقائدية التى عليها بنى أقوى و أطول عمراً لدولة فى تاريخ البشرية و هذا وحده يكفى بأسلوب المنهج التجريبى للتنبؤ بنجاحها فى مصر ثم ان هذا النموذج على المستوى العقائدى الإيمانى عند من أسلم وجهه لله شرائع سماء لا نقض فيها و لا أبرام و لا جدل و لا نقاش فإذا ما شرع صاحب الخلق و الخلقة فهو أدرى من البشر القاصر فى ادراكه فإلى أى مدى يدرك البصر و من ثم فإلى أى مدى يدرك العقل البشرى ما ينفعة مما يضره سيدى فلينادى كل منادى ببضاعته فإن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض و أما الزبد فيذهب جفاء و مصر هى مصر لم يحكى تاريخها محارق لاصحاب ديانات مغايرة لدين الدولة أو يعقد فيها محاكم تفتيش و لم تجتاح عقول أهلها نازية فإننا و لله الحمد بلاد رقى و نزاهة بشرية يراعى فيها آدمية الانسان و ان سلب الكثير من حقوقه و أذكر يوما كنت ناقماً على بلدى و انقلبت بى سيارتى فى الطريق فوجدت حولى من يخرجنى و يطمأن على و ظابط يحفظ سيارتى لحين عوتى من المستشفى فهدأت نقمتى و قلت فى نفسى يكفينى اننى مع هؤلاء فهذه هى مصر بأهلها لا حكامها

ليست هناك تعليقات: