الأربعاء، 19 يناير 2011


مخاض أليم
استاذى الفاضل بداية لك جزيل الشكر و التقدير لأنك بالاقتباس جعلت الزمن الجميل يطل علينا بالاسلوب الجزل المرسل ينمق فكر ثاقب عميق فى موضوع الساعة للكاتب الراحل الكواكبى و أطمأنك و اطمأن نفسى و كل من معنا ان مخاض الثورات الشعبية الدموى أليم و بلوغها الهدف أكيد بإذن الله و شاهدى فى الحالة التونسية ان قوة دفع الثورة لم يتوقف طوال هذا الوقت الذى قارب الشهر فلن يتوقف و لن يستكين و لن يسمح بالالتفاف و التخدير او بقاء آثار من ماضى أليم و جب دمل جراحه قصراً بالدم و النار و ان حزب بن على و اشياعه أصبح فى عداد الموتى لا الفارين أو المبعدين بما أقترفوه فى حق الشعب التونسى لأكثر من ربع قرن من الزمان و هذا لتذوق الشعب التونسى طعم بشائر النصر بهروب رأس الطغاه فى البلاد و استنشاقه عبق ياسمين الحريات مع التضحيات التى لن يتركها تذهب هباءً منثوراً و انهم مثل حى تطبيقى رائع لمن اراد الحياة فوق قمم الجبال لا بين الحفر

ليست هناك تعليقات: